قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة في تصريح خاص لموقع الاخبارية إن اقتصاد أوزبكستان متنوع
ومنفتح على السوق الاوروبية ويعد احد الشركاء الأساسيين في آسيا الوسطى من الناحية الاقتصادية
بينما يشير طه انه وفقا لأحدث الدراسات الاقتصادية الصادرة عن معهد الاقتصاد الكلي و الدراسات الإقليمية( IMRI )
فإن أكثر الصادرات الاوزباكية للسوق الالمانية هي المنسوجات (16.6٪ في عام 2022) ، والملابس (15.7٪) ،
والأسمدة الكيماوية (12.6٪) ، والخضروات والفواكه (7.2). ٪) ، معادن غير حديدية (6.9٪) ، كيماويات غير عضوية (3.1٪).
كما قال طه إن السوق الالمانية هي سوق جديدة بالنسبة للاقتصاد الاوزباكي ومنذ دخولها عام ٢٠١٨ وحتى عام ٢٠٢٢
1.7 مرة وبلغت في عام 2022 88.9 مليون دولار أمريكي (0.5٪ من إجمالي صادرات البلاد).
واكد طه تم تحقيق النمو الديناميكي للصادرات في مناطق بخارى وكشكادريا وأنديجان وجيزاك وطشقند (2018-2022)
وذلك من خلال توسيع الطاقة الإنتاجية للسلع الغذائية والصناعية. في الوقت نفسه ، وتعد المناطق الرائدة
في تصدير البضائع المحلية إلى السوق الألمانية هي مدينة طشقند ونمنغان وطشقند وجيزاك
وفرغانة بنسبة تبلغ أكثر من نصف البضائع المصدرة إلى ألمانيا.
بينما أشار طه انه في العام 2021 ، تم إدخال نظام التفضيلات GSP + في أوزبكستان ،
والذي يسمح بتصدير 6200 نوع من البضائع إلى دول الاتحاد الأوروبي بدون رسوم. نتيجة لذلك ،
زادت الصادرات الأوزبكية إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 47.2٪ في عام 2022 ، وألمانيا – بنسبة 23.1٪