رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الثورة الصناعية الرابعة 3

عبد الرحمن طه

حديثنا اليوم سيكون عن ميثاق حقوق الذكاء الاصطناعي إذ من الطبيعي أن تتصارع دول العالم في توطين الثورة الصناعية لكن هل يقف الأمر على أحداث الحروب وكيد المكائد للدول المتطورة وعليه سوف نرصد السبب الرئيسي حول إصدار الوثيقة ثم السبب الظاهري ثم نطاق تطبيقها ثم مبادئها . وحتى نسترجع المشهد سريعا رصدت الولايات المتحدة فيما يعرف بالخمس الكبار في نطاق منتجي الثورة الصناعية الرابعة وهي ألمانيا و كوريا الجنوبية واليابان والصين والولايات المتحدة الامريكية ووقت هذا الرصد عام 2017 لم تكن الولايات المتحدة الامريكية قد كشرت عن أنيابها بعد والذي بدأ بإطلاق الوباء نهاية 2019 ثم قطع سلسلة الإمداد العالمية طيلة 2020 بإفتعال التضخم بحجة دعم الاقتصاد الكوروني نهاية 2020 ومنتصف 2021 ثم إطلاق الحرب الروسية الأوكرانية 2022 والعقوبات الاقتصادية السلاح الخفي لنقل التوطين من ألمانيا إلى الولايات المتحدة الامريكية وقد اطلقت على ماحدث في نهاية 2019 وحتى الأنن ما يعرف باسم الحرب العالمية الاقتصادية ، والحديث عنها لا يأتي في سطور وإنما سوف يكون في مقالات متتابعة حتى يرصد القارئ معنا كيف ما كان وما سوف يكون إلا أنه هنا يكفي أن تعلم إطلاق الحرب العالمية الاقتصادية كان من أجل نقل توطين الثورة الصناعية الرابعة من ألمانيا تحديدا للولايات المتحدة الامريكية . وقد عكفت الولايات المتحدة طيلة 2022 على بناء البيئة التشريعية للثورة الصناعية الرابعة منها تلك الهجومية مثل مكافحة التضخم من خلال دعم الحكومي للشركات ومنها البنائية مثل قانون الشرائح والعلوم وأخيرا وليس أخرا ميثاق حقوق الذكاء الاصطناعي او الماجنا كارتا للذكاء الاصطناعي وقد ذكرت الولايات المتحدة الامريكية أنه من التحديات الكبرى التي تواجه الديمقراطية الامريكية اليوم هو استخدام التكنولوجيا والبيانات والانظمة الآلية بطرق تهدد الجمهور الامريكي ووفق حديثهم ان سبب إطلاق تلك الوثيقة الحقوق للذكاء الاصطناعي، أنه قد ثبت أن هناك مشكلات موثقة لديهم بخصوص استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا على حياة المواطن الامريكي ومصالحهم بصفة عامة فعلى سبيل المثال ثبت أن الأنظمة التي من المفترض أن تساعد في رعاية المرضى غير آمنة أو غير فعالة أو متحيز كما ثبت لديهم العثور على الخوارزميات المستخدمة في قرارات التوظيف والائتمان بشكل به تحيز ضار وعنصرية وتم استخدام جمع البيانات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق اهداف بعينها ودون موافقة من اصحاب المصالح والمواطنين ورغم ان ماسبق يحدث نتائج ضارة إلا أنها ليست حتمية وحتى يتم التوقف عن حالة عدم الاستقرار الحقوقي التكنولوجي ومن أجل ذلك صدرت الماجنا كارتا الذكاء الاصطناعي .وشكل هذه الوثيقة عبارة عن مخطط قانون حقوق الذكاء الاصطناعي او عبارة عن مجموعة من خمسة مبادئ وممارسات مرتبطة بها للمساعدة في توجيه واستخدام ونشر الأنظمة الأتمتة لحماية حقوق الجمهور الأمريكي في عصر الذكاء الاصطناعي. وقد تم تطوير هذه المبادئ من خلال حوار مجتمعي ،   لتتماشى مع القيم الديمقراطية وتحمي الحقوق المدنية والحريات المدنية والخصوصية. وتشمل على مقدمة حقوقية وخمس مبادئ حقوقية ولتطبيق هذا القانون يشترط فيه شرطان أولهما أن يكون محله الأله التكنولوجية والثاني أن يكون لاستخدام تلك الاله سواء برمجة او ربوت او أي مظهر لمظاهر التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أثر وتأثير على حقوق المواطن الأمريكي وتحوي هذه الوثيقة على خمس مبادئ كما ذكرت أولا: الحق في الحماية ، أن يكون – المواطن الامريكي – محميا من الانظمة الغير آمنة وغير المستقرة وحتى يتم ذلك اشترطت الوثيقة أن يكون إنشاء وتطوير تلك الانظمة القائمة بالفعل او التي سوف توجد بالتشاور مع مختلف المجتمعات الامريكية وأصحاب المصلحة  -في الدولة بالطبع- وخبراء المجل وذلك من أجل تحديد المخاوف والمخاطر والآثار المحتملة للنظام كما يجب أن تخضع الانظمة لاختبارات ما النشر للجمهور لتحديد كافة المخاطر ومن أجل التقليل من حدتها كما أن تلك الأنظمة التي تقع ضمن الذكاء الاصطناعي أن تكون خاضعة للرقابة المستمرة التي تثبت استقرارها وعدم تشكيل تهديد تجاه المواطن ثانيا : الحق في المساواة والعدالة الخوارزمية ، وذلك عن طريق عدم التمييز من خلال الخوارزميات كما يجب استخدام الانظمة وتصميمها بطريقة عادلة وعدم التحيز على اساس العرق او اللون والجنس والدين والعمر والاصل القومي وغيرها من عناصر التمييز ذلك ان هذا التمييز قد يؤثر على قرار الخوارزميات التي من شأنها التعرض للحماية القانونية بالاضرار وهو ما فرض حماية استباقية وتدابير مستمرة من شأنها ضمان تمتع المواطنين بالحماية القانونية الكاملة وفق قواعد المساواة والعدالة ثالثا: الحق في خصوصية البيانات الشخصية ، وهي تعني أن تكون كافة البيانات الخاصة بالافراد والمتاحة عبر وسائل الذكاء الاصطناعي محمية غير مباحة للاستخدام او الاختراق وأن يكون جمع تلك المعلومات وفق للمعقول المستخدم وفي اضيق الحدود حتى لا يتم اهدار الحياة الشخصية للمواطن ويكون ذلك مكفول بضرورة الحصول على إذن من المواطن واحترام القرارت المتعلقة بجمع البيانات واستخدامها لاغراض خارج المقصود منها كما لا يمكن اثقال كاهل المستخدمين للتقنية بالاختيارات وضرورة الافصاح عن البيانات الشخصية الغير ضرورية للاستخدامرابعا : الحق في معرفة نظام الذكاء الاصطناعي محل الاستخدام . أي أنه يجب أن يتم تعريف المواطن انه يستخدم نظام الذكاء الاصطناعي عند الحديث او ترك بيانات او اداء خدمة كما يجب أن تكون تلك الانظمة والوثائق متاحة بلغة بسيطة ومدى أثر استخدام تقنية ما على المواطن حال استخدامها خامسا : الحق في البديل البشري للتقنية المستخدمة ، إذ يجب أن تكون قادرا على الانسحاب من استخدام الذكاء الاصطناعي والتواصل مع شخص طبيعي بشكل سريع حتى لا تتعرض مصالح للخطر واخيرا وليس أخرا فإن الحماية القانونية الدولية والعالمية محل تكون جنين ولكنها بذرة القيت سيتبعها العالم بأسره وعلينا التحضير لها منذ الأن

أخبار ذات صلة

مسرح محمد صبحى

طارق عطيتو

مسرح محمد صبحى مطار سنبل الدولى

أحمد كجوك وزير المالية

أحمد كجوك وزير المالية

أحمد كجوك وزير المالية يكتب: التسهيلات الضريبية والسياسة المالية التوجهات والمستهدفات.. صياغة وتنفيذ سياسة ضريبية داعمة للاقتصاد

ابراهيم العمدة

ابراهيم العمدة يكتب.. ممرض ينتحل صفة طبيب في عهد وزارة “عبدالغفار”

اسماعيل خفاجي

اسماعيل خفاجي

“اسماعيل خفاجي” حرب غزة ولبنان والسقوط في الوحل

اسماعيل خفاجي

اسماعيل خفاجي

“اسماعيل خفاجي” أمن مصر القومي خط أحمر و تعظيم سلام للرئيس

كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تشييد مراكز بيانات المستقبل محمد أمين، نائب الرئيس الأول لشركة دل تكنولوجيز في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، يشهد العالم حاليا تحولا هادئا لكنه محوري في مجال مراكز البيانات. في ظل كثافة الخوادم والكابلات، يتجلى هذا التغيير المذهل بفضل الذكاء الاصطناعي. ونحن بصدد دخول عصر جديد من الحوسبة، حيث تتجه مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي نحو تحقيق الابتكار والكفاءة والاستدامة. وفي ظل سعي الشركات لمواكبة التطورات التكنولوجية، تبرز الحاجة الملحة لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديث البنية التحتية بشكل جلي. وفقًا لتقرير شركة Allied Market Research، من المتوقع أن يصل حجم سوق مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي العالمية إلى 90.46 مليار دولار بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 20.9% خلال الفترة من 2020 إلى 2027. كما ينطبق نفس الوضع على مناطق أوروبا الوسطى والشرقية وأفريقيا وتركيا، حيث تشهد مراكز البيانات نموًا ملحوظًا وتتحول بشكل أساسي في طريقة إدارة المؤسسات لكميات هائلة من المعلومات الرقمية واستخدامها. حيث يتطلب دمج الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات نهجًا شاملاً يشمل التصميم والعمليات، وليس مجرد تحديث للأجهزة. لنلق نظرة على كيفية مساهمة مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تعزيز القدرة التنافسية وتعزيز الابتكار: تحليل البيانات في الوقت الفعلي والاستفادة منها: تواجه المؤسسات اليوم تحديًا في تحويل كميات ضخمة من البيانات إلى رؤى فعلية. ووفقًا لاستطلاع مؤشر الابتكار من شركة دل، يجد 69% من صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات صعوبة في هذا المجال. لكن بفضل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في السحابة الطرفية، يمكن للمؤسسات تحليل أعباء عمل مركز البيانات في الوقت الفعلي وتخصيص الموارد بشكل ديناميكي، مثل طاقة الحوسبة والتخزين وعرض النطاق الترددي، وفقًا للحاجة. و يضمن هذا التطوير الاستخدام الفعّال للموارد كما يوفر التكاليف، مما يعزز الكفاءة ويخفض السعة الزائدة. التنبؤ بمشكلات الأداء والأعطال والوقاية منها: يتمتع الذكاء الاصطناعي بقدرة كبيرة على التنبؤ بمشكلات الأداء قبل وقوعها، مما يتيح لمشغلي مراكز البيانات معالجة المشكلات والوقاية من حدوثها بشكل استباقي. بفضل هذه القدرة التنبؤية، يمكن لمشغلي مراكز البيانات تطبيق الحلول قبل أن تتفاقم المشكلات وتؤدي إلى عواقب وخيمة. وبالتالي، يمكن للشركات الحفاظ على مستويات أداء جيدة وتقديم خدمات موثوقة وعالية الجودة لعملائها، والحد من الأعطال والتكاليف ذات الصلة. مراكز البيانات القائمة على الذكاء الاصطناعي: الحل الأمثل للشركات المستقبلية والمستدامة تستهلك عمليات الذكاء الاصطناعي كميات كبيرة من الطاقة، مما يثير المخاوف بشأن الزيادة المستقبلية في احتياجات الطاقة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. وبرغم أن التقنيات الموفرة للطاقة قد أحرزت تقدمًا كبيرًا خلال العقد الماضي. ففي عام 2013، كان من الضروري استخدام ستة خوادم لتحقيق ما يمكن لخادم واحد إنجازه اليوم. حاليًا، تُصمم حلول مراكز البيانات المستدامة مع خيارات تبريد متنوعة تشمل التبريد السائل والهوائي، بالإضافة إلى تتبع الانبعاثات وبرامج الإدارة. على سبيل المثال، صُممت خوادم Dell PowerEdge بتركيز على الاستدامة، مما يعزز الأداء بنحو ثلاثة أضعاف، كما يمكن من إدارة أهداف الكفاءة والتبريد بشكل أفضل، ومراقبة انبعاثات الكربون، وتقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 82% بشكل أسرع. ويسهم هذا في تحقيق تحول تجاري ناجح من خلال تعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة في جميع أنحاء المؤسسة. تعزيز أمان البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال أدوات الكشف الذكية والاسترداد السريع لا يزال الأمن السيبراني يشكل نقطة ضعف للمؤسسات. وفقًا لبحث Dell Technologies Innovation Catalyst، تأثر 93% من المشاركين بهجوم أمني خلال الـ 12 أشهر الماضية، وكان و98% منهم يعتمدون نهج Zero Trust لحماية مؤسساتهم من التهديدات السيبرانية المتطورة. ويساعد الذكاء الاصطناعي في تمكين أدوات Zero Trust من خلال تحليل كميات هائلة من البيانات للكشف عن التهديدات الأمنية والاستجابة لها في الوقت الفعلي. كما يمكنه تحديد الأنشطة المشبوهة والاختراقات المحتملة بشكل أكثر فعالية من الأساليب التقليدية، مما يضمن وصول المستخدمين المصرح لهم فقط إلى البيانات الحساسة. وفي ظل تطور الذكاء الاصطناعي، ستستمر العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في النمو والتطور. تقليل الأخطاء البشرية وتعزيز إنتاجية الفريق من خلال الأتمتة التي يقودها الذكاء الاصطناعي تعمل الأتمتة المدفوعة بالذكاء الاصطناعي على تبسيط عمليات مراكز البيانات، مما تقلل الحاجة للتدخل البشري والأخطاء البشرية. من خلال أتمتة المهام الروتينية مثل المراقبة والصيانة، يمكن للشركات تقليل التكاليف التشغيلية المرتبطة بالعمالة والتدريب والنفقات العامة. كما ويؤدي هذا إلى تحقيق توفير كبير في التكاليف ويمنح الفريق فرصة لتوجيه وقتهم وجهودهم نحو المبادرات الاستراتيجية. إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد اتجاه حديث، بل هو قوة دافعة تعيد تشكيل كيفية التعامل مع البيانات وإدارتها بكفاءة. ومع تطور التكنولوجيا، أصبح من الضروري تبني استراتيجيات تستفيد من هذه الابتكارات لتحقيق تأثير إيجابي على الأعمال والبيئة والمجتمع.

محمد امين

كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تشييد مراكز بيانات المستقبل