بحث الكثير عن علاقة المطر بليلة القدر اليوم 21 رمضان الموافق الأربعاء 12 أبريل.
فيما تعتبر ليلة القدر هي أحد الليالي العظيمة التي تتكرر كل عام هجري في شهر رمضان المبارك، وتأتي في ليالي العشر الأواخر من رمضان، ذكرت في القران الكريم والسيرة النبوية الشريفة، نظرا لأنها ذات أهمية وخصوصية كبيرة عند المسلمين، حيث أن القران نزل في هذه الليلة وهو ما جعل لها فضل عظيم عند المسلمين، وقد جاء في سورة القدر الخاصة بهذه الليلة المباركة قوله تعالى: “إنا أنزلناه في ليلة القدر (1) وما أدراك ما ليلة القدر (2) ليلة القدر خير من ألف شهر (3) تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر (4) سلام هي حتى مطلع الفجر (5)”.
ويوافق سقوط الأمطار مع ليلة 21 وهي ليلة وترية.
فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم التمسوها في العشر الأواخر من رمضان وفي الليالي الوترية،
وهذا لا يعني أن نترك العبادة والذكر في الليالي الزوجية الأخرى، فكما قال أحد العلماء يجب الاجتهاد في جميع الليالي العشر فقد يكون هناك خطأ في استطلاع الهلال وهذا حدث من قبل.
كما أن معدلات البحث في الآونة الأخيرة زادت بشكل ملحوظ وغير مسبوق في البحث عن إجابة سؤال هل المطر علامة من علامات ليلة القدر المهم لكثير من فئات الاشخاص المختلفة.
من علامات ليلة القدر والتي فيها أن يكون الجو جيدا والريح ساكنة, والشمس ساطعة
ومع ذلك فلو نزل مطر خفيف جدا كمطر الصباح الجميل أو الخفيف , لا أن يكون هناك انخفاض جوي وهطول الأمطار بغزارة.
علامات ليلة القدر نزول المطر فيها
ورد في بعض الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من علامات ليلة القدر نزول المطر فيها، لذلك اختار بعض أهل العلم أنه
يمكن أن يكون المطر من علاماتها، وآخرون قالوا لا يعد من علاماتها وذلك لأن بلاد المسلمين ممتدة ولا يمكن أن تمطر في ذات الليلة فيها كلها.
كما أنه في هذه الليلة يقدر الله سبحانه وتعالى مقادير الخلائق على مدار العام، كما يكتب فيها الأحياء والأموات والناجون والهالكون،
والسعداء والأشقياء، والعزيز والذليل، وكل ما أراده الله سبحانه وتعالى في السنة القادمة، فالعبادة فيها أفضل عند الله من عبادة ألف شهر،
ليس فيها ليلة القدر، كما أن الفوز بهذه الليلة يعني الفوز بألف شهر من العمل الصالح ويعادل ثلاثا وثمانين سنة وأربعة أشهر،
كما ينزل فيها الملائكة إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة، كما أنها ليلة خالية من الشر والأذى، ويكثر فيها الطاعمة والخير والبر،تكثر فيها السلامة من العذاب فهي سلام كلها، ويشرع في هذه الليلة الشريفة قيام ليلها بالصلاة والدعاء وتلاوة القران الكريم.