انتهت الحلقة الـ 10 من مسلسل الكتيبة 101 بمشهد إقدام فتحى عبد الوهاب “الدكتور وحيد” على قتل عمه
“الشيخ موسى” خالد الصاوى، وذلك على خلفية انتقامه منه أولاً بسبب طرده من سيناء، على أثر عمله
فى التهريب وزواجه سراً، بالإضافة إلى اتفاقه مع التكفيريين وتنفيذ شرطهم بقتله على أن ينضم إليهم،
وهو ما نجح فيه بصحبة كمال “أحمد كشك” حينما اعترضا طريق الصاوى ونجله فى السيارة،
ثم أطلقا عليه الرصاص، وبعدها أخرجه من العربية وخنقه.
وحرص مسلسل الكتيبة 101 على تخليد دور الشهيد الشحات فتحى بركات فى حلقة الأمس، بعدما قدم حياته
فداء لوطنه بعمل بطولى أبرزه المسلسل من خلال محبة الجنود له قبل وفاته، وإظهار لمحة عن شخصيته فى الجيش بين زملائه.
كما تناولت الحلقة الـ 9 من الكتيبة 101 تنفيذ التنظيم الإرهابى فى سيناء عملية فى قلب سيناء وتحديداً على
الكتيبة 101، وذلك من خلال عربة كبيرة قادها انتحارى ومليئة بالمتفجرات ودخلت بكامل سرعتها فى البوابة
وفى طريقها نزل منها تكفيرى إلا أن الشهيد الراحل لمحه وركض وراءه واحتضنه ليفادي بذلك زملاءه من انفجار أكبر،
ليبرز العمل الدور البطولى والفدائى له، ومن ثم أظهر المسلسل صورته الحقيقية منفرداً، وتحتها كتبوا ما قام به من بطولة كبيرة وفدائية عظيمة.
مسلسل الكتيبة 101
يذكر أن الحلقة السابقة من مسلسل الكتيبة 101 قد شهت قيام قيادات العناصر التكفيرية بالتجهيز
لتنفيذ عملية ضخمة عن طريق تجهيز طن من المواد المتفجرة شديدة الانفجار “تي إن تي”،
والتي قادها عنصر تكفيري، مستغلا وقت مباراة القمة والزمالك آنذاك واقتحم الكتيبة 101 بالسيارة المحملة بالمتفجرات،
ثم قفز منها حتى انفجرت في وسط الكبيبة فتسببت في استشهاد 21 من أبطال القوات المسلحة الأبرار.