أمرت محكمة رومانية بإخراج المؤثرين المثيرين للجدل على الإنترنت أندرو تيت وشقيقه تريستان من السجن
ووضعهما رهن الإقامة الجبرية، حسبما ذكرته قناة “انتينا 3” الرومانية المتعاونة مع شبكة CNN،أمس الجمعة.
وكان الأخوان تيت محتجزين في رومانيا منذ ديسمبر/ كانون الأول 2022، للاشتباه في ارتكابهما
لجرائم منظمة والاتجار بالبشر والاغتصاب، ولم يتم اتهام أي منهما رسميًا حتى الآن.
وتزعم الشرطة الرومانية أن المشتبه بهما شكلا جماعة إجرامية منظمة امتدت من رومانيا إلى بريطانيا والولايات المتحدة بغرض تهريب البشر.
وتزعم السلطات أن اثنين من المشتبه بهم في المجموعة ضللا الضحايا “للاعتقاد بأنهم يعتزمون الدخول
في علاقة زواج/ مساكنة” أثناء نقلهم إلى رومانيا ثم استغلالهم جنسيًا فيما بعد مع العنف الجسدي والإكراه.
في (ديسمبر) العام الجاري، تم إلقاء القبض على تيت وشقيقه واثنان من مساعديه، على خلفية
مزاعم بتورطه في “الاغتصاب والاتجار بالبشر وتشكيل جماعة إجرامية منظمة”.
وخلال المدة التي قضاها تيت داخل إحدى السجون في رومانيا، أكد أنهم كانوا يعاملونه بشكل جيد،
ويسمحون له بقراءة القرآن، وحرص على أن يوجه الشكر لهم أثناء خروجه من السجن.
صحيفة “بي بي سي” الناطقة بالإنجليزية، أوضحت أنه أبان عام 2016، أزال برنامج “Big Brothe” البريطاني الشهير، الملاكم الأمريكي/البريطاني تيت،
ومنعه من ممارسة نشاطه الإعلامي على القناة بشكل عام، بسبب ميوله ضد المرأة ومحاربتها.
وبدأت شهرة أندرو تيت بعد تصريحاته الأولى ضد المرأة، وسرعان ما تصدر حديث الإعلام،
ثم أعلن عن دخوله الإسلام، وتم حظر حسابه لمدة طويلة من خلال حساباته الشخصية بسبب منشوراته
التي أعتبرها البعض بالمسيئة في حق النساء، ولكن سرعان ما عاد من جديد ليمارس نشاطه على الشبكة العنكبوتية.
ومن ضمن التصريحات التي اشتهر بها “تيت” عدم دعمه للمرأة وتمكينها في المجتمع لأنها ليست جديرة بـ”الثقة وعديمة المسؤولية”، وفق قوله.