يتناول المسلمون في شهر رمضان المبارك وجبتين يوميَّاً؛ الأولى تكون عند انتهاء فترة الصيام وهي الإفطار، والثانية قبل أذان الفجر السحور.
يُنصح بتناول الطعام والشراب المُتوازن خلال فترة الإفطار لتجنُّب فقدان الكتلة العضلية.
كما يُنصح بأن تكون الأطعمة غنيَّة بالطاقة مثل الكربوهيدرات، والدُّهون.
نصائح للحصول على أفضل وجبة إفطار صحية
البدء بتناول التمر: يُعدُّ التمر من أهم مصادر السكر التي تُساهم في تعويض الجسم عن الطاقة التي فُقدَت خلال ساعات الصيام.
كما أنَّ التمر مصدرٌ غنيٌّ بالألياف التي تنظم حركة الأمعاء.
بالإضافة إلى محتوى التمر من البوتاسيوم، والمغنيسيوم.
الإفطار تدريجيا
بينما ينصح بتناوُلُ الإفطار ببطء وتدريج: عن طريق التمر ، يليه الماء، ثم الحساء، ثم السلطة.
ثم يُمكن الانتقال إلى تناول الوجبة الرئيسيّة، أمّا إذا شعر الشخص بالشبع بعد تناول السلطة فيُمكنه أخذ قسطٍ من الراحة.
الوجبة الرئيسية
بينما يفضل تناول الوجبة الرئيسيّة لاحقاً، حيث أن الإفراط في تناول الطعام قد يُسبب ألماً، وانتفاخاً في المعدة،
وهي من المشاكل الشائعة التي يواجهها الناس خلال شهر رمضان.
إذ إنَّ بدء وجبة الإفطار بحساءٍ دافئ يُريح المعدة بعد يوم طويل من الصيام، ويزوّد الجسم بالسوائل.
نشويات
كما ينصح بوجبة إفطارٍ تحتوي على أحد الأطعمة من مجموعة النشويات كالخبز، أو الحبوب.
فيما يُفضل أن تكون الحبوب كاملةً لتزويد الجسم بالطاقة والألياف أيضاً، بالإضافة إلى مجموعة الخضار والفواكه؛التي
تحتوي على الفيتامينات والمُغذيات، ومجموعة اللحوم بما فيها من الأسماك، والدواجن.
ومجموعة الحليب ومنتجاته كالجُبن، واللبن، ومجموعة الدهون.
مواد يمكن تجنبها
وتجدر الإشارة إلى أهميَّة تجنُّب تناول الأطعمة المُصنَّعة، والمقليَّة.
بالإضافة إلى الأغذية العالية بالسكر.
