أعلنت تيك توك – منصة الفيديوهات القصيرة الرائدة عالميًا- توقيع مذكرة تفاهم مع Safe Egypt
-منظمة متخصصة في سلامة الأطفال عبر الإنترنت في مصر- كجزء من جهود تيك توك لبناء مساحة آمنة
عبر الفضاء الرقمي، وذلك من خلال إطلاق عدة مبادرات لنشر الوعي حول السلامة الرقمية.
العلاقات الحكومية
بينما قام بتوقيع المذكرة دينا منجي، مديرة السياسة العامة والعلاقات الحكومية لشمال أفريقيا في تيك توك،
وسارة عزيز المؤسس والمدير التنفيذي لسيف إيجيبت (Safe Egypt)، بحضور الأستاذة دينا حسين،
رئيس لجنة الشباب بالمجلس القومي للمرأة والتي تنوب عن الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس
وعدد من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية وممثلي بعض المدارس والجامعات.
المبادرات
بينما تأتي هذه الشراكة لإعلان منظمة Safe Egypt كشريك المعرفة لتيك توك، بهدف إطلاق عدد من المبادرات
لنشر الوعي الأسري والتعليمي، ودعم ومساعدة المراهقين والآباء في زيادة التوعية حول الصحة
النفسية لجعل استخدام الإنترنت أكثر أمانًا، وتعزيز وجود عالم رقمي اكثر امانا يتسع للجميع
ويشجع على الابتكار والإبداع.
دينا منجي
بينما قالت دينا منجي، مديرة السياسة العامة والعلاقات الحكومية لشمال أفريقيا في تيك توك: “إن الأولوية
الأساسية لدى تيك توك هي حماية سلامة وخصوصية مجتمع المنصة، لذلك نعمل بشكل مستمر
على زيادة الوعي والتثقيف حول أهمية بناء مساحة رقمية آمنة، وإلقاء الضوء على خصائص السلامة
بينما إرشادات المجتمع التي أرستها المنصة، ونحرص على عقد الشراكات المختلفة مع الجهات الحكومية
ومنظمات المجتمع المدني وخبراء الأمان لنستعين بآرائهم عند تطوير المنتجات والسياسات
التي نضعها كأساس للحفاظ على أمان مجتمع تيك توك.”
تيك توك و Safe Egypt
بينما تهدف الشراكة بين تيك توك و Safe Egypt إلى خلق بيئة أكثر أمانًا من خلال التركيز على ركيزتين أساسيتين
هي الأسرة، والرفاهية الرقمية، ذلك عن طريق إطلاق مركز باللغة العربية يساهم في توفير المعلومات
بينما تعزز زيادة وعي الشباب والآباء بأهمية الرفاهية الرقمية والسلامة عبر الإنترنت، وسيتم اضافة محتوى
خاص بالتعاون مع المنظمات الحكومية والمجتمع المدني، والخبراء المتخصصين في مجال الأمان
عبر الإنترنت إلى المركز، إلى جانب إطلاق سلسلة من الفيديوهات تم إعدادها بواسطة مجتمع تيك توك
عن الرفاهية الرقمية والصحة النفسية، وبث مباشر مع خبراء لدعم “سلسلة فيديوهات الرفاهية الرقمية”
. هذا بالإضافة إلى إطلاق حملات توعية دورية، كما ستقوم المنصة بتنظيم سلسلة من ورش العمل
للتدريب على استخدام الإنترنت بأمان.
شركة سيف ايجيبت
بينما عبرت سارة عزيز، مؤسسة والمدير التنفيذي لشركة سيف ايجيبت، عن سعادتها لهذة الشراكة
والتي ستكون مهدفة للشباب ومتضمناهم وأنهم سوف يكونوا المحور الرئيسي في هذه الشراكة.
ستتيح هذه الشراكة الفرصة للشباب لتمثيل جيلهم وللتعبير عن احتياجاتهم وتحدياتهم.
بينما أضافت سارة عزيز ان ريادة سيف ايجيبت للتوعية والتعبير عن صوت الشباب منذ أكثر من احدي عشر سنة،
ادي الي معرفتنا بكيفية الوصول لشباب اكثر وتمكنيهم ليصبحوا نواة للإبداع و التغير في بلدنا الحبيبة
وعلقت دينا حسين، رئيس لجنة الشباب بالمجلس عن أهمية هذه الشراكة والتي تتماشى مع ايمان المجلس
بأهمية اشراك الشباب ودعمهم والذي أخذ باع لسنين كثيرة من مجهودات المجلس.
تيك توك
بينما تهدف الشراكة بين تيك توك و سيف ايجيبت إلى خلق بيئة أكثر أمانًا من خلال التركيز على ركيزتين أساسيتين
هي الأسرة، والرفاهية الرقمية، ذلك عن طريق إطلاق مركز باللغة العربية يساهم في توفير المعلومات
التي تعزز زيادة وعي الشباب والآباء بأهمية الرفاهية الرقمية والسلامة عبر الإنترنت، وسيتم اضافة محتوى
خاص بالتعاون مع المنظمات الحكومية والمجتمع المدني، والخبراء المتخصصين في مجال الأمان عبر الإنترنت
الى المركز، إلى جانب إطلاق سلسلة من الفيديوهات تم إعدادها بواسطة مجتمع تيك توك
عن الرفاهية الرقمية والصحة النفسية، وبث مباشر مع خبراء وممثلين من الوزارات لدعم ”
سلسلة فيديوهات الرفاهية الرقمية”. هذا بالإضافة إلى إطلاق حملات توعية دورية،
بينما ستقوم المنصة بتنظيم سلسلة من ورش العمل للتدريب على استخدام الإنترنت بأمان.
مذكرة التفاهم
بينما على هامش فعاليات توقيع مذكرة التفاهم تم عقد جلسة نقاشية شارك فيها عدد من الشباب،
قامت بإدارتها الممثلة المصرية الشابة ياسمين العبد سفيرة Safe Egypt ، وضمت الجلسة 4 من صانعي المحتوى
في تيك توك من الفئة العمرية بين 21 و 23 عامًا، للتحدث عن تجاربهم عبر الفضاء الالكتروني.
عن منصة “تيك توك”
بينما هي منصة رائدة عالمياً لتصوير مقاطع الفيديو القصيرة عبر الجوّال. وتكمن مهمتنا في إلهام الناس وإثراء حياتهم من خلال
منحهم القدرة على التعبير الإبداعي وتزويدهم بتجربة غنية وممتعة وإيجابية. تنتشر مكاتب تيك توك في كل من لوس أنجلوس
ونيويورك ولندن وباريس وبرلين ودبي ومومباي وسنغافورة وجاكرتا وسيؤول وطوكيو.