رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“اتصال” تدعو إلى تكاتف الحكومة والقطاع الخاص لمواجهة تقلبات الثورة الصناعية الرابعة

اتصال

دعا المشاركون في حوار المائدة المستديرة الذي تنظمه اتصال شهريا والتي كان موضوعها عن الثورة الصناعية الرابعة

ودور شركات التكنولوجيا فيها إلى ضرورة تحديد العائد من  تطبيق تقنيات  الثورة الصناعية الرابعة في خطوط الإنتاج المختلفة،

وما يمكن أن تقدمه شركات تكنولوجيا المعلومات في هذا الصدد ، والعمل على تأهيل الكوادر البشرية ورفع قدراتهم

وصقل مهاراتهم للتعامل مع التقنيات والتكنولوجيات الجديدة ، بما يؤدي ذلك إلي زيادة القدرة التنافسية

للشركات والمصانع المصرية حتى تستطيع مواجهة المنافسة الشرسة في هذا المجال .

المائدة المستديرة

كما طالب أيضا المشاركون  في لقاء المائدة المستديرة بزيادة الحوافز والبرامج التشجيعية من الحكومة والموجهة

للقطاع الخاص في حالة التزام الشركات بالتطوير والتحديث وفتح فرص تصديرية جديدة ، مؤكدين على ضرورة العمل

على المشاركة في التقنيات الحديثة وتطويعها بما يتناسب واحتياجات الصناعة في مصر بدلا من اقتنائها،

مع تفعيل الدور المنوط لاتحاد الصناعات المصرية  لنشر الوعي التكنولوجي بما يخدم الثورة الصناعية الرابعة ،

كما أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي  أصبح ضرورة ملحة في خطوط الإنتاج، مما سيترتب عليها زيادة الإنتاجية

والحصول على منتج بأسعار تنافسية وجودة فائقة، وكيف ستؤثر سلبا وايجابا على سوق العمل بعد أتمتة اعماله،

تطوير تقنيات واستراتيجيات إنترنت الأشياء الصناعية (IIoT) التي تساعد العملاء في القطاعات الصناعية المختلفة،

مثل النفط والغاز والطاقة والكيماويات وعلوم الحياة وغيرها.

التنظيم الحكومي

ويقول الدكتور هشام دنانة والذي أدار الجلسة الحوارية أن التنظيم الحكومي هو الذي يخلق الطلب علي التطوير الصناعي،

ويخلق طلبا علي المنتجات التكنولوجية من شركات القطاع.

الشركات الصناعية

وأكد المتحدثون في اللقاء أن الشركات الصناعية الصغيرة هي القوة الغالبة في القطاع الصناعي باعتبارها العمود الفقري

لاي اقتصاد ناشئ ، مع العمل على إحياء مراكز البحوث الصناعية الحكومية وتوجيه الصناعة نحو الاتجاهات العلمية الحديثة .

أخبار ذات صلة

الفنانة معالي زايد

معالي زايد ضمن مشروع «عاش هنا»

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبوسعدة اسم الفنانة معالي زايد ضمن مشروع «عاش هنا»، حيث تم وضع لافته تحمل اسمها على باب