يصادف الثّامن من آذار/ مارس اليوم العالمي للمرأة. يرفع “دنيانا” الصوت ضدّ جرائم قتل النساء والعنف الممارس
عليهنّ، ويناقش: هل المشكلة في القوانين أو في النظم الاجتماعية أو كليهما؟
في حلقة من جزئين، شاركت ست نساء من مختلف أنحاء العالم العربي الحديث حول أسباب العنف
وقتل النساء، الثغرات في القوانين وآليّات
تطبيقها باختلاف بلدانهنّ، والعقلية الاجتماعية التي تبيح للرجل تعنيف المرأة والإفلات من العقاب أو نيل عقاب مخفّف.
الأرقام والمعطيات الصادرة عن الأمم المتّحدة صادمة. عدد ضحايا القتل سنوياً على مستوى العالم هو 45000 فتاة وامرأة،
بمعدّل خمس ضحايا كل ساعة. وتشير الأعداد المرتفعة لعدد ضحايا القتل والتي لم تنخفض خلال أعوام إلى الفشل
في وضع حد لهذه الجرائم. مع الإشارة إلى أنّ النسبة الأكبر من جرائم القتل أي أكثر من 80 في المئة
هي قتل عمد، ما يعني الاعتداء بهدف القتل وليس القتل نتيجة عنف كان يمكن ألا يؤدي إلى الوفاة.
شاركت في الحلقة كلّ من مريم المحروم وهي أخصائية نفسيّة أردنية، نورا إبراهيم وهي مديرة
برنامج مناهضة العنف ضد المرأة في مؤسسة قضايا المرأة المصرية، مروى عبد الرضا وهي محامية عراقية،
يارا أحمدي وهي محامية بحرينية، علياء عواضة وهي ناشطة نسوية لبنانية وآنجو ريحان وهي ممثلة لبنانية.
في خطوة غير مسبوقة عشية الثامن من آذار/مارس، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزير التعليم العالي
في طالبان ندا محمد نديم بسبب “مسؤوليته عن الانتهاك الواسع لحق المرأة في التعليم”.
واستهدفت هذه العقوبات أفرادا أو كيانات أخرى مسؤولة عن انتهاكات لحقوق المرأة في إيران وروسيا وجنوب السودان وبورما وسوريا.