تعتبر ليلة النصف من شعبان لها فضل كبير في الإسلام، فقد وردت العديد من الأحاديث عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين فضل هذه الليلة.
ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان
تحويل قبلة المسلمين إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة بعد أن كانت باتجاه بيت المقدس في فلسطين في بلاد الشام.
بينما وردت قصة تحويل القبلة في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمر رض الله عنه حين
قال: “بيْنَا النَّاسُ بقُبَاءٍ في صَلَاةِ الصُّبْحِ، إذْ جَاءَهُمْ آتٍ،
فَقالَ: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ أُنْزِلَ عليه اللَّيْلَةَ قُرْآنٌ، وقدْ أُمِرَ أنْ يَسْتَقْبِلَ الكَعْبَةَ فَاسْتَقْبِلُوهَا،
وكَانَتْ وُجُوهُهُمْ إلى الشَّأْمِ، فَاسْتَدَارُوا إلى الكَعْبَةِ.
بينما أشارت أصح الأقوال إلى تلك الحادثة وقعت في السنة الثانية بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، رغم وجود بعض الخلافات حول دقة ذلك التاريخ.
تحويل القبلة
بينما ذهبت العديد من الأقوال إلى أنَّ تحويل القبلة تمَّ في شهر شعبان بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى المدينة بنحو 18 شهرًا من دون تحديد اليوم بدقة.
بينما قيل أيضًا جرى ذلك التحويل في ليلة النصف من شعبان تحديدًا بعد
هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بحوالي 18 شهرًا.
رجب
بينما تذهب بعض الأقوال إلى أنه جرى ذلك في شهر رجب بعد أن صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم