غيب الموت الفنانة الكبيرة شريفة فاضل، مساء أمس السبت، عن عمر ناهز الـ85 عاما،
وفقاً لما أعلنته الإعلامية بوسي شلبي عبر حسابها الرسمي بتطبيق «إنستجرام».
وتعد أغنية «أم البطل» من أشهر الأغنيات التي قدمتها الفنانة الراحلة شريفة فاضل في مشوارها الفني الطويل،
تخليداً لذكرى نجلها الملازم أول طيار سيد السيد بدير، الذي استشهد خلال حرب الاستنزاف،
حيث إنها أصيبت حينها بحالة اكتئاب شديد وقررت اعتزال الفن والابتعاد عن الناس.
ولم تمر فترة إلا وانتفضت شريفة فاضل من عزلتها، وقررت تقديم أغنية تعبر عن حال كل أم فقدت ابنها
في الحرب، فتعاونت مع الشاعرة نبيلة قنديل وألحان على إسماعيل على تقديم أغنية «أم البطل».
بكاء شريفة فاضل بسبب أغنية «أم البطل»
ولم تتمالك شريفة فاضل دموعها عند سماعها لكلمات الأغنية لأول مرة، ثم بكت مرة ثانية عند سماعها للحن،
أما المرة الثالثة فكانت أثناء تسجيلها للأغنية داخل أحد استوديوهات مبنى الإذاعة والتليفزيون.
تفاصيل جنازة الفنانة شريفة فاضل
وأعلنت بوسي شلبي أن جنازة الفنانة فاضل سيتم تشييعها من مسجد السيدة نفيسة بعد صلاة العصر،
وسيواري جثمانها الثرى داخل مقابر العائلة قبل كوبري السيدة عائشة في مقابر الإمام الشافعي بصلاح سالم بمدينة نصر.
شريفة فاضل حفيدة المقرئ أحمد ندا
ولدت فاضل في مدينة القاهرة وهي حفيدة المقرئ أحمد ندا،
كما تدربت على أيدي أساطير الإنشاد الديني والموسيقى، والتحقت بمعهد الفنون المسرحية.
اشتهرت الفنانة فاضل بأغنية «أمانة يا بكرة»، في الخمسينيات، وتزوجت من المخرج السيد بدير الذي أسند إليها بطولات عديدة.
وفي الستينيات اشتهرت فاضل بأغنيتها «حارة السقايين»، وعملت فيلماً بنفس الاسم.
وفي السبعينيات مات ابنها سيد السيد بدير في حرب السادس من أكتوبر عام 1973، وغنت أغنية «أم البطل»، أثناء حرب أكتوبر، وحققت نجاحاً كبيراً.