كشف عبد الله سلام الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة نصر للإسكان والتعمير أن الاستثمار
في القطاع العقاري باق رغم الازمات بإعتباره ملاذ امن واصل ثابت حتى في ذروة التضخم قائلاً :”
القطاع العقاري الطلب عليه لاينتهي لان الناس مش هتطبل تسكن وتلبي إحتياجات رئيسية لشعوب العالم كله
وهو الرافد الرابح على مستوى العالم هو إستثمار ملموس على أرض الواقع حتى في الظروف الصعبة
حتى ول لم يحقق العائد المأمول في ظل التداعيات العالمية لكنه يبقى اصل ثابت
كلمة أخيرة
واوضح في لقاء ” خلال ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :
أن اهم التحديات التي تجابه القطاع العقاري في الوقت الراهن هي عنصر التكلفة ممثلة في مدخلات الانتاج والتعاقدات
مع العملاء قائلاً : ” ابرز تحد هو البيع للعميل مع تثبيت السعر بمجرد التعاقد ويتم السداد على فترات طويلة
خاصة أن المطور اصبح بديلاً عن التمويل العقاري حيث يتم تثبيت السعر في بداية التعاقد
وتظل مخاطرة تقلبات السوق يتحمها المطور كاملاً ” .
تقلبات اسعار
لافتاً إلى أن هناك تحديات أخرى تتمثل تقلبات اسعار مدخلات الانتاج من مواد البناء مع إرتفاع سعر الفائدة في البنوك
وهي ضمن العناصر المؤثرة في التكلفة في كل القطاعات وليس في القطاع العقاري فقط متمماً : سواء تكلفة التمويل
أومدخلات الانتاج تظل ابرز التحديات في الوقت الراهن ”
التداعيات الاقتصادية
لكن سلام شدد على أنه بالرغم من التداعيات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على المواطن المصري إ لا أن حركة البيع جيدة
ولازلت تسير بنسق جيد قائلاً : ” رغم كل ذلك لكن حركة البيع مستمرة رغم الظروف الاقتصادية لاننا نعيش في ظل إقتصاد
نضخمي والمواطنون رغم ذلك يحرصون على غقتناء العقارات بإعتبارها بمصابة حفاظاً على ثرواتهم عشان كده بيروحوا
يحطوا فلوسهم في اصل وهو العقارات التي تظل الملاذ الامن لهم خاصة أن هناك جزء ثقافي لدى الاسر المصرية
لتأمين مستقبل الاولاد عبر شراء العقارات ”
التمويل العقاري
مؤكداً أن التمويل العقاري في مصر يحتاج لنظرة اكثر شمولية على إعتبار أنه أداة لتحقيق النمو الاقتصادي
وليس لمساعدة الطبقات محدودة الدخل قائلاً : مش عاوز الناس تفهم كلامي غلط لكن في العالم كله التمويل العقاري
أداة لتحقيق النمو الاقتصادي ورفع مبيعات العقارات وليس فقط على شكل مبادرات لدعم محدودي الدخل
حيث يمكن مساعدتهم بأليات اخرى أكثر فعالية وهي مطبقة في العالم فالتمويل العقاري ليس دور المطور
وعليه الالتفات إلى كفاءة المنتج والتوسعات في أفكار غير تقليدية ”
مدينة نصر للإسكان والتعمير
وردا على التحول الذي حدث لشركة مدينة نصر للإسكان والتعمير: “التحول بدأ في 2006، ويمكن أن نقول إنه بدأ في عام 1996،
عندما تم طرح الشركة في البورصة، فبدأ القطاع الخاص يدخل، حيث تم تعيين إدارة محترفة للشركة وتم تطوير نظمها
وطريقة المبيعات، فكانت هنا نقطة التحول، فكانت الشركة قبل ذلك تبني عمارة ثم تقوم بعمل إعلان في الجورنال
ويتم بيعها أو وضعها في مزاد، وهو ما حدث في حي مدينة نصر”.
القطاع الخاص
وتابع: “النجاح الذي حققته الشركة في الألفينات، لأنها تمكنت من مواكبة ما يحدث مع القطاع الخاص، وأصبح يشار إليها في السوق
وكأنها قطاع خاص، وحدث تغيير في الإدارة منذ عام ونصف، وكان لي الشرف أن أنضم لها وتم الاستحواذ من شركة مدينة نصر
على الشركة الخاصة بي، وأحضروني كعضو منتدب للشركة، وقمنا في عام واحد بأمور ما كنا نحلم بها”.
الشركات
وأضاف: “الشركات الناشئة دائما ما كانت تحقق الأكثر نموا بين الشركات، ولكن عندما نحقق كشركة قديمة
الأكثر نموا فهذا الأمر جيد للغاية، فتمكنا من تحقيق مبيعات بالشركة من 3 مليارات جنيه في 2011، إلى 12 ونصف مليار
هذا العام، فالشركة اتحدت على رؤية، وهي أن تكون الشركة قائدة لهذا القطاع، وقمنا بعمل تغييرات في الإدارة”.