عرض برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي
ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان “حصلت على البكالوريوس في سن 80 عاما”.. حكاية السيدة أمال إسماعيل.
في عمر الثمانين، حققت السيدة أمال إسماعيل حلمها بالحصول على درجة الماجستير
في كلية الأداب بجامعة المنصورة بدرجة ممتاز، مع توصية اللجنة العلمية بطبع الرسالة وتبادلها مع الجامعات.
وحملت الرسالة عنوان أسلوب الحياة والثقافية للفئات العمرية المتقدمة،
تتحدى الصعاب وتحصل علي البكالوريوس
وقالت السيدة في التقرير: “العمر بالنسبة لي مجرد رقم، كأن عندي 18 سنة، لأن قلبي شباب، اسمي أمال إسماعيل متولي، من أصول ريفية،
وبلدي اسمها النصرة في مركز المنصورة، وعندما كبرت أختي تزوجت في المنصورة، وعشنا هنا بسبب المدارس”.
وكانت السيدة أمال حصلت على الشهادة الإعدادية في الثامنة والثلاثين من عمرها،
ثم واجهتها العديد من الصعوبات أثناء رحلة التعلم، حيث أصيبت بمرض السرطان، بالإضافة إلى كسر في الحوض لكنها لم تستلم
بينما أكملت دراستها، وحصلت على الثانوية العامة ثم التحقت بقسم الاجتماع في كلية الأداب بجامعة المنصورة.
أمال إسماعيل حاصلة على الباكولوريوس في عمر 80 سنة: زوجي رفض أن أكمل تعليمي بعد 12 سنة
كما قالت أمال إسماعيل حاصلة على درجة البكالوريوس في سن 80 عاما، إنّ زوجها لم يكن يرغب في أن تكمل تعليمها
بعد سن 12 عاما، ثم سافر ليبيا إعارة وانتهزت الفرصة وحصلت على الإعدادية في عامها الثامن والثلاثين.
بينما أضافت إسماعيل خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية،
من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: “سافرت معه إلى ليبيا بعد ذلك، وعدت إلى مصر، ومرضت بالسرطان، وانشغلت بأبنائي حتى أحداث 25 يناير 2011”.
نالت الدعم من عائلتها
وتابعت حاصلة على درجة البكالوريوس في سن 80 عاما: “زوجي كان يقول إن المثقف لا يلزمه الحصول على شهادات
كي يثبت أنه مثقف، فالعقاد لم يحصل على شهادات، لكنني أصريت على استكمال التعليم الأكاديمي، لكن ابنتي
اقترحت عليّ أن أكمل تعليمي لأنها وجدت أنّ لديّ معلومات كثيرة وكان ذلك في أعقاب أحداث عام 2011”.
كما واصلت: “لما قالي ليبيا كنت بعيط وقعدنا هناك 4 سنوات، وأصبت بالسرطان للمرة الأولى، مخفتش ولا اتهزيت منه،
لأني قارئة جيدة، وبدلا من التفكير في حالتي الصحية كنت أشغل نفسي بالقراءة، وبقيت أعدي وأقول يا رب اشفيني
بينما أستمر في القراءة، وأصبحت أتابع برنامج من سيربح المليون، وأثناء العلاج أثر الجهاز الإشعاعي
على قدمي وسبب حدوث قرحة كبيرة جدا، لكني عولجت منها عبر عملية ترقيع”.