انقسمت قرية تركية إلى نصفين وخرجت مياه من باطن الأرض، تلك أبرز المشاهد المرعبة لزلزال تركيا الذي بدأ منذ 6 فبراير ويرفض الهدوء.
انقسام قرية
وقد كشفت تقارير تركية عن تسبب زلزالا 6 فبراير اللذان ضربا تركيا وسوريا بقوة 7.8 و7.6 درجات على مقياس ريخر في تقسيم قرية تركية إلى نصفين.
حيث انقسمت قرية ديميركوبرو في ولاية هاتاي والتي كان ألف شخص يقطنها، لنصفين.
غرق البيوت
بينما أفاد بعض السكان بأن البيوت قد غرقت في الأرض بمعدل 4 أمتار.
وقد وصف السكان منظر الأرض المرعب لحظة الزلزال، حيث كانت الأرض ترتفع وتنخفض.
خروج المياه من باطن الأرض
كما تسبب الزلزال في اندفاع كميات من المياه من تحت الأرض التي انخسفت 30 مترا في مواقع عديدة.
البيحث عن ناجين
وكانت السلطات قد أعلنت الأحد، انتهاء عمليات البحث عن ناجين من الزلزالين، في كل المناطق باستثناء محافظتين كهرمان مرعش وهاتاي في قرابة 40 مبنى.
قبل ان تواصل اليوم عملية البحث
ضحايا الزلزال
وقد ارتفع عدد الضحايا إلى نحو41 ألف قتيل في تركيا فقط، بينما لا يزال عشرات آلاف المصابين يخضعون للعلاج.
بينما تضرر حوالي 105794 مبنى في تركيا.
عدد الهزات
وقد بلغ عدد الهزات الارتدادية الناجمة عن الزلزالين 6040 هزة منذ 6 فبراير.
تواصل موجة الزلازل المرعبة ضرب عدة دول منذ وقوع الزلزال الأول في 6 فبراير الجاري.
وقد ضرب مساء أمس زلزال جديد بقوة 6,4 ريخترن عدة دول من بينها تركيا وسوريا ولبنان وفلسطين بينما شعر به أهل مصر.
متى ستنتهي موجة الزلازل
كشف الخبير الجيولوجي المصري أحمد الملاعبة “إننا سنواجه عاصفة جديدة من الزلازل”
بينما أوضح أن، المنطقة لن تهدأ من هنا إلى 9 شهور وربما سنة.
عدد الهزات منذ أمس
وحتى الآن توجد 20 هزة ارتدادية مسجلة لزلزال أمس، مما يساعد على تفريغ هذه الطاقة
وقد لفت إلى تكرار الزلازل في المناطق النشطة زلزاليا، موضحا أن هذه أن الصفيحة الأناضولية، والصفيحة العربية تحاولان أن تستقرا.