سيبحث النجم المصري محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي عن معادلة أو تحطيم الرقم القياسي المسجل
في دوري أبطال أوروبا والذي سجله ديدييه دروجبا في ذهاب دور الستة عشر يوم الثلاثاء ضد ريال مدريد الإسباني.
سجل محمد صلاح البالغ من العمر 30 عامًا 43 هدفًا في المستوى الأعلى لكرة القدم الأوروبية،
بعد أن مثل بازل وتشيلسي وروما وليفربول في دوري أبطال أوروبا.
على الرغم من إخفاقه في تحقيق أعلى مستوياته المعتادة في تسجيل الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز
هذا الموسم، فقد أنهى صلاح مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا بسبعة أهداف في ست مباريات –
وهو الأكثر مشتركًا مع كيليان مبابي.
بعد التعادل في الهزيمة الافتتاحية لفريقه أمام نابولي، جعل صلاح الشباك تهتز في كل من مباريات ليفربول الخمس التالية، بما في ذلك ثلاثية في الفوز على رينجرز 7-1.
يقترب محمد صلاح الآن من أن يصبح أفضل هداف أفريقي على الإطلاق في دوري أبطال أوروبا،
وهو رقم قياسي يحتفظ به حاليًا دروجبا، الذي سجل 44 هدفًا في البطولة.
أرقام قياسية حققها صلاح أمام ريال مدريد
إذا نجم محمد صلاح في زيارة الشباك خلال مواجهة ريال مدريد في آنفيلد، فسوف يتساوى
مع مهاجم تشيلسي السابق كأفضل لاعب أفريقي يسجل الأهداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا.
وفي الوقت نفسه، فإن هدفين أو أكثر سيشهدان أن يصبح صلاح صاحب الرقم القياسي في قارته،
وقد أحرز 40 هدفًا من أصل 43 هدفًا في دوري أبطال أوروبا حتى الآن مع ليفربول.
ومع ذلك، فإن محمد صلاح لديه هدف واحد فقط في مواجهاته الست مع ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا
حتى الآن، حيث سجل في هزيمة ليفربول 3-1 في ذهاب ربع نهائي 2020-21.
فشل الريدز في الفوز بأي من مبارياته الست الأخيرة مع ريال مدريد – فقد خسر خمسة منهم،
بما في ذلك نهائيات 2017-18 و2021-22، والتي شهدت الأولى خروج صلاح مصابًا بعد تحدي من سيرجيو راموس.
شهدت مباراة نهائي العام الماضي – التي شابها تعرض الجماهير للغاز المسيل للدموع خارج الملعب – فوز لوس بلانكوس 1-0
بفضل هدف فينيسيوس جونيور، وكانت النتيجة الإيجابية الوحيدة لليفربول أمام ريال مدريد منذ 2014
تعادلًا سلبيًا في مباراة الإياب بربع نهائي 2020-21.
إن مسيرة ليفربول التي خاضها ست مباريات بدون انتصارات ضد ريال مدريد هي الأطول على الإطلاق
ضد خصم واحد في دوري أبطال أوروبا، على الرغم من فوزهم في أول ثلاث لقاءات مع لوس بلانكوس بين عامي 1981 و 2009.
خاطب يورجن كلوب وسائل الإعلام في مؤتمره الصحفي قبل المباراة يوم الاثنين، والذي اعترف
خلاله بأن مشاهدة نهائي 2021-22 ظهر “تعذيب”، قائلاً: “ريال مدريد من أكبر الأندية في العالم”.
وأضاف يورجن كلوب “لعبنا النهائي في باريس وشاهدته في نهاية هذا الأسبوع.
أدركت لماذا لم أفعل ذلك من قبل. كان تعذيبا، لعبنا مباراة جيدة، كان بإمكاننا الفوز بها لكنهم سجلوا الهدف الحاسم”.
وأكمل مدرب ليفربول: “يمكنك أن ترى تجربتهم، ومدى ضآلة فقدانهم الثقة،
فهم موجودون هناك من أجل فرصتهم. هذا ما يمكنك أن تتعلمه منهم. نحن فرق مختلفة في أوقات مختلفة. دعونا نرى من يمر”.
