رأى الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة، أن تجربة ترشيد الكهرباء بمقدونيا الشمالية تستحق الدراسة.
وقال طه إن أزمة الطاقة تحتاج إيجاد حلول خارج الصندوق دون فكرة رفع سعر الطاقة فهناك افكار التي يمكن معها خفض التضخم وخفض تكلفة الطاقة على الموازنة العامة للدولة ومن ثم لا تعد مشكلة كبيرة
بينما يشير طه إلى تجربة مقدونيا الشمالية في هذا الشأن التي تعاملت مع أزمة الطاقة بأفكار جيدة
وتتلخص الفكرة في انه إذا قام المواطن بترشيد نسبة استهلاك للكهرباء يتم دعم نسبة من الفاتورة الخاصة به
فعلي سبيل المثال:
بينما اشار طه إلى أنه، وفق تصريحات وزير الاقتصاد فإنه إذا وفرت الأسرة الكهرباء بنسبة ١٠ % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي
يتم تخفيض الفاتورة المستحقة بنسبة ٢٠٠ ل ٣٠٠ دينار مقدوني ففي عام ٢٠٢٢ تم دعم ٤٣٧٩ أسرة من خلال هذا الإجراء
دعم ٨٥٠٠ أسرة
ومن المتوقع دعم ٨٥٠٠ أسرة عام ٢٠٢٣ فذلك يعد دعما وخفض في نفس الوقت
بينما أعلن وزير الاقتصاد كرينشيك بكتيشي ان هذا النهج سيتم الاستمرار فيه لوصول الدعم للفئات الأكثر احتياجا.
ما تتميز به مقدونيا
بينما لفت طه إن مقدونيا الشمالية الواقعة في وسط شبه جزيرة البلقان جنوب شرق أوروبا تتميز بعدة صناعات
مثل الحديد والأسمنت والفولاذ والثلاجات والتشغيل والمنسوجات.
كما لديها منتجات زراعية من القمح والذرة الشامية والتبغ و الفاكهة وليس عليها ديون لصندوق النقد
فهي من إحدى التجارب الناجحة للتعامل مع الصندوق