قال الدكتور جاد القاضي، إن التغيرات المناخية ظاهرة ليست حديثة، إذ أن معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
حيث يعمل في هذا الإطار البحثي من خلال منظومة أرصاد وطنية منذ أكثر من عقد،.
بينما تابع أنه تم رصد بيانات هبوط دلتا النيل بدقة متناهية تعادل جزء من السنتيمتر، إلى جانب رصد ارتفاع وهبوط منسوب سطح البحر.
رصد الاشعاع الشمسى من التغيرات المناخية
بينما تابع أنه تم رصد الأشعاع الشمسي وتأثيره على الحياة، والتي ترتبط جزئيًا بالمناخ ودرجات الحرارة والطقس.
فيما تابع أنه يتم وضع توقعات وسيناريوهات حول تأثير ظواره التيغرات المناخية على مصر.
بما فيها المياه العذبة في نهر النيل والبحيرات التي على رأسها بحيرة ناص، وذلك من خلال منظومة الأرصاد.
الأسكندرية مهددة بالغرق
بينما لفت إلى تصريح رئيس الوزرء البريطاني بعد قمة المناخ الأخيرة في جلاسكو الذي يفيد بـ«الأسكندرية أحد المناطق العالمية المهددة بالغرق».
فيما تابع: “أننا لدينا أرصاد دقيقة على تلك المناطق وتحديدها، مضيفًا أن غرق المدن الساحيلة.
لن يتم في 50 أو 100 سنة، إذ أن معدلات الإغراق التي تم حسابها ودراستها تفوق 500 عام”.
زلزال تركيا
قال الدكتور عمرو الشرقاوي أستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، إنّ زلزال تركيا من أكبر الزلازل.
حيث يعد من أكبر الزلازل، التى حدثت في الفترة الماضية، بداية من عام 1975م، وذلك في هذه المنطقة.
أسباب حدوث الزلازل
بينما أضاف خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر“، على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامية منة الشرقاوي:
“حيث هناك أسباب كثيرة لحدوث الزلازل مثل الحركات بين القارات وبعضها، إذ أنّ كوكب الأرض ساخن كأي كوكب.
وعندما برد بدأ يجذب الغلاف المائي والغلاف الهوائي تكونت صخور الشقشرة الأرضية، لكن باطن الأرض ما زال في حاجة سائلة”.
بينما تابع: “سطح الأرض يتكون من مجموعة ألواح كل لوح يمثل قارة من القارات التي نعيش عليها.
وهناك أحزمة الزلازل التي لكل حزام منها خصائص مختلفة عن الأحزمة الأخرى”.
البراكين
بينما واصل: “في تركيا، فإن سبب تكون هذا المكان جيولوجيا هو أن اللوح العربي والأفريقي كان عبارة عن لوح واحد أو قارة واحدة تتحرك ناحية الشمال.
فيما حصل الفتق وهو البحر الأحمر، وحصل تصادم بين اللوح الأوروبي واللوح العربي.
وفي هذه المرحلة تكونت في تركيا صدوع طولها الرأسي يصل إلى أعماق تصل إلى 65 كم، والطاقة المختزنة على جانبي هذه القارات.
بينما يتم شحنها من خلال العلاقة بين كل قارة وأخرى، ولكي يتم تفريغ هذه الطاقة تحدث الحركات الزلزالية.
فيما تعد من أسباب حدوث الزلازل بشكل عام هو البراكين، وفوالق داخلية بهذه القارات”.