أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على خلفية الزلزال المدمر.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي بأن الرئيس المصري تقدم بالتعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المروع الذي أسفر عن آلاف الضحايا والجرحى.
بينما تضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق، وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة.
بينما قدم الرئيس التركي الشُكر للسيد الرئيس على هذه المشاعر الطيبة،
مشيراً إلى أنها تؤكد عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والتركي الشقيقين.
وحسب لصفحة الرئيسية للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فإن السيسي أجرى اليوم اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس السوري بشار الأسد.
بينما صرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس أعرب خلال الاتصال الهاتفي عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع بالأمس ٦ فبراير، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين،
كما أكد السيد الرئيس تضامن مصر مع سوريا وشعبها الشقيق في هذا المُصاب الأليم،
بينما أشار إلى توجيهات سيادته بتقديم كافة أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة في هذا الصدد إلى سوريا.
بينما أعرب الأسد عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة من السيد الرئيس، مؤكدًا اعتزاز سوريا بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
وأعلنت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي
يتقدم بخالص التعازي لشعبي سوريا وتركيا ولأسر ضحايا الزلزال المُدمر الذي ضرب منطقة شرق المتوسط، مع التمنيات بسرعة شفاء المصابين.