وكتب الاتحاد في موقعه الرسمي الأحد أنه قبل “اعتذار عصام الحضري مدرب حراس مرمى منتخب مصر الأولمبي

اعتذار عصام الحضري

عن عدم استكمال مهمته، مشددا على عدم التعامل معه في تدريب المنتخبات الوطنية خلال الفترة المقبلة”.

وعُيّن الحضري ضمن الجهاز الفني لمنتخب سوريا الأسبوع الماضي بقيادة الأرجنتيني كوبر، الذي أشرف

على منتخب مصر في مونديال 2018، علما بأن الجهاز يضم أيضاً المصري محمود فايز.

وأوضح الاتحاد المصري في بيانه أن الحضري “تواجد في المعسكر الأخير لمنتخب مصر الأولمبي

الذي شهد إقامة ودية الغابون وما بعدها، ولم يخطر الكابتن محمد بركات عضو مجلس إدارة الاتحاد المشرف

على المنتخب أو أي من أعضاء المجلس بمفاوضاته مع الجانب السوري من قريب أو بعيد

رغم علمه بأن المنتخب مقبل على مباراتين مصيرتين أمام زامبيا

في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا في شهر مارس المقبل”.

التصفيات الإفريقية المؤهلة

وتلعب مصر مباراتين مع زامبيا في مارس في الدور الثالث من التصفيات الإفريقية المؤهلة

لكأس أمم إفريقيا تحت 23 عاماً المقررة في المغرب في نوفمبر المقبل

والتي يتأهل عنها 3 منتخبات إلى النهائيات الأولمبية في باريس.

كما أعلن الاتحاد المصري أنه سيخاطب الاتحاد السوري استنكارا

لتعاقده مع “أحد المدربين المتعاقدين مع المنتخبات المصرية في خطوة غير مسبوقة”.

وكان الحضري أعلن في حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي رحيله

عن منصب مدرب حراس مرمى المنتخب الأولمبي “متجها لخوض تجربة تدريبية جديدة مع منتخب سوريا الشقيق

رفقة المخضرم هيكتور كوبر بعد استئذان محمد بركات ومستر ميكالي (المدرب البرازيلي)”.

الاتحاد المصري أنه سيخاطب الاتحاد السوري

وتابع: “سنوات عديدة عملت فيها بإخلاص واجتهاد تحت شعار منتخب مصر خلال فترتي لاعباً أو مدربا”.

بينما أشارت تقارير صحفية مصرية إلى أن أزمة الحضري مع اتحاد الكرة بدأت في ديسمبر الماضي

عقب عودته من تحليل مونديال 2022 لقناة قطرية، ثم تحليل بطولة كأس الخليج في العراق.

وكما يُعدّ الحضري (50 عاماً) من أبرز الحراس في تاريخ مصر، وقد توج مع “الفراعنة” أربع مرات بلقب كأس أمم إفريقيا،

بينما أصبح في روسيا 2018، تحت إشراف كوبر، أكبر لاعب يشارك في كأس العالم

عن 45 عاماً و161 يوماً ضد السعودية في ختام دور المجموعات.

وعمل الحضري مدربا لحراس المنتخب الأول مع المدرب السابق البرتغالي كارلوس كيروش.