كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي الخاص بإجراء البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل الزلزال الذي حدث في فجر اليوم الإثنين.
بينما أوضح: “لم تحصد أي حوادث أو إصابات داخل الأراضي المصرية، ولا يجب أن يكون لدينا قلق أو ذعر.
بينما يجب ألا ننساق وراء الشائعات التي مفادها ان كثرة عدد الزلازل من علامات يوم القيامة”.
المعهد القومى للبحوث الفلكية يطمئن المصريين
بينما أضاف القاضي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية.
من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: “الظروف الجيولوجية مدروسة ومعروفة.
بينما كل العاملين في مصر وخارج مصر على مستوى قطاع التنمية العمرانية.
حيث يعملون على اتباع المعايير واللازمة للإنشاءات والأحمال الزلزالية من أجل الحفاظ على أعمار وحيوات المواطنين والاستثمارات”.
دليل استرشادى لمواجهة الزلزال
بينما تابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: “خلال العام الماضي تم إصدار دليل استرشادي لمواجهة مخاطر الزلازل.
فيما جرى نشره على موقع مجلس الوزراء المصري وصفحة المعهد.
بينما نصح المواطنين بالاطلاع عليه واتباع الإرشادات الموجودة لحماية الأرواح والممتلكات”.
زلزال اليوم
بينما شعر المصريون صباح اليوم بزلزال جديد، و زلزال اليوم يعد هذا هو الزلزال الثالث الذي يتم الشعور بيه خلال هذا الأسبوع فقط،
حيث كان قد سبقه في يوم الجمعة الماضي 4 فبراير حدوث هزة أرضية شعر بيها أهالي مدينة الغردقة،
كما وقع الزلزال بالقرب من السواحل الشرقية لمصر، بينما بدأت سلسلة الزلازل والهزات الأرضية الأخيرة يوم الأربعاء الماضي 25 يناير
حينما حدث زلزال شعر بيه عدد كبير من سكان القاهرة الكبري، واستمر الزلزال لعدة ثواني
كان كافية حتي يشعر بيه جميع المواطنين خاصة سكان الأدوار العليا، علي الرغم أن قوة الزلزال لم تكن كبيرة.
كما سبق زلزال اليوم، وزلزال يوم الجمعة 3 فبراير، زلزال آخر حدث يوم الأربعاء 25 يناير، كانت قد سجلته محطات الشبكة القومية
للزلازل والتابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، حيث كان الزلزال
قد حدث بالقرب من السواحل الشمالية لمصر، والبتحديد داخل البحر المتوسط.