وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس رحب بزيارة رئيس الوزراء الروماني لمصر، طالبًا نقل التحيات والتقدير إلى الرئيس “كلاوس يوهانس”.
بينما أشاد بالعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين التي مر على تدشينها ١١٧ عامًا.
كما أعرب السيد الرئيس عن التطلع لتعزيز التعاون الثنائي في ضوء الخطوات الإيجابية البناءة بين الدولتين خلال السنوات الأخيرة، التي عبر عنها تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وعلى رأسها زيارة السيد الرئيس إلى بوخارست في يونيو ٢٠١٩،
ثم زيارة الرئيس الروماني إلى مصر في أكتوبر ٢٠٢١، فضلًا عن مشاركة الرئيس الروماني في القمة العالمية للمناخ التي عقدت بشرم الشيخ في نوفمبر ٢٠٢٢.
رئيس الوزراء الروماني
بينما نقل رئيس الوزراء الروماني إلى السيد الرئيس تحيات وتقدير الرئيس الروماني، مؤكدًا الحرص على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين في ضوء دور مصر المحوري في إرساء دعائم الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية،
وكذلك التطلع إلى تطوير وتعزيز علاقات رومانيا مع مصر في جميع المجالات، لاسيما الاقتصادية والتجارية، إلى جانب تبادل الخبرات وتشجيع الاستثمارات المشتركة في القطاعات ذات الميزة التنافسية في كل من مصر ورومانيا.
الدورة القادمة
وفي ذلك الإطار تم التوافق على أهمية عقد الدورة القادمة للجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت،
بينما تم التباحث بشأن التعاون في مجال الطاقة بمختلف أنواعها، في ضوء حرص البلدين على تنويع وتأمين مصادرهما من الطاقة،
لاسيما في ضوء الأزمة الروسية الأوكرانية وما فرضته من تحديات عالمية في هذا الصدد.
عددًا من القضايا الإقليمية
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضًا عددًا من القضايا الإقليمية، على رأسها القضية الفلسطينية والجهود المصرية لتحقيق التهدئة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
حيث تم التوافق على أهمية تكثيف الجهود لإيجاد حل عادل وشامل وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
الأزمة الروسية الأوكرانية
بينما تطرق اللقاء كذلك إلى مناقشة تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السياسية والاقتصادية والإنسانية على مستوى العالم،
وفي ذلك الإطار أعرب السيد الرئيس عن تقدير مصر لاستقبال رومانيا للدارسين المصريين الذين أجبروا على مغادرة أوكرانيا،
وتسهيل عودتهم إلى بلادهم.