أكد اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق على أزمة المنطاد الصيني الذي أسقط على ولاية كارولينا منذ قليل أنه تفاصيل الحقائق الخاصة بالمنطاد
وإعلانها أمر مرهون برغبة السلطات الامريكية في إعلان تلك الحقائق
سالم
بينما ذكر سالم في مداخلة هاتفية ” خلال ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON
أن المنطاد أو البالون به غاز أقل كثافة من الهواء وبوسعه التحرك لمسافات طويلة جداً حيث تقدر المسافة بنحو 10 الالاف كيلو متر بين كلاً من الدولتين
موضحاً أن هناك ثلاثة إحتمالات للهدف من إطلاق المنطاد الاول يتعلق بكونه مخصص بالارصاد الجوية الصينية المحلية
ولكنه ضل طريقه وذهب للولايات المتحدة وهو إحتمال ضعيف جداً أما الاحتمال الثاني فيتعلق بإحتمال أن يكون مخصص للحصول على المعلومات
معلومات عسكرية
والهدف منه الدخول للاراضي الامريكية للحصول على معلومات عسكرية أو بخصوص الطقس أو الطيبوجرافيا او أهداف سبيرانية
بينما يقوم بنقل المعلومات عبر أجهزة إرسال بداخله وتتولى الاقمار الصناعية بإيصال المعلومات بكل سهولة لكل مكان في الكرة الارضية ”
مكملاً أن الاحتمال الثالث أن يكون المنطاد بمثابة رسالة ردع للولايات المتحدة الامريكية بمثابة رسالة عكننة على أرضيها
مفادها : ماتصنعوه في تيوان يمكن الرد عليه بسهولة وبأبسط الوسائل دون وجود صواريخ بالستية عابرة للقارات وغيرها ”
مبيناً أن المنطاد مكث لثلاثة ايام في الاجواء الامريكية وكان من الصعب تفجيره كونه من المحتمل أن يحوي في داخله مواد جيوجية
أو إشعاعية تؤثر على السكان المحليين اسفله في الولايات المتحدة أو الـاثير على حركة الطيران سواء المدنية او العسكرية “