رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مقترح حل الازمة الاقتصادية العالمية

مقدمة :

——-
الدول الرأسمالية لديها خطأ تاريخي في تطبيق الثقافة الرأسمالية منذ بدايتها فى القرن 16 حيث اختزلت الرأسمالية في مفهوم انشاء الاعمال عبر قيام المستثمر بنفسه او عن طريق شركة مع آخرين باتخاذ قرار بعمل مشروع وتعيين الناس بمرتبات لديه ولكن القطاع الخاص مهما ازداد لديه حد اقصى لاستيعاب عدد معين من الوظائف ولا يستوعب كل المجتمع بالطبع

مثال :

——-
بافتراض ان القطاع الخاص يستقبل مثلا 1000C.V. يوميا يستوعب منها للتوظيف 200 منهم والباقي 800 بلا وظائف ينتظرون على الأبواب

يعيش ال 800 على إنتاجية ال 200 !
علاوة على ما يتم استقطاعه من دخول ال 200 نفسهم وعلى ضرائب مستقطعة من أصحاب المشروعات ليعيش ال 800 مما يزيد من تكاليف الإنتاج والتي يتم تحميلها على المنتج وتزداد الأسعار

تنخفض القوى الشرائية نتيجة ضعف الدخل ويصبح الدخل غير مرضى للجميع ويتفشى الفقر والجهل والمرض

الواقع :

——–
لا تجد الدول حلا الا بدفع القطاع الخاص ليستوعب مزيدا من الناس ( الحكومات في النظام الرأسمالي لا تملك وسائل انتاج ) ولكن لا تكفى استثمارات القطاع الخاص لتوظيف الناس كلها فيتم الاستعانة بالاستثمار الأجنبي ولكنه لا يفي ايضا بالمطلوب وتبحث الدول عن أى ثروات طبيعية تحت الأرض

اساس استمرار الحياه هى الثروة بشرية منبع العمل الذهني واليدوي وهى اساس الإنتاجية الكافية للاستهلاك حل كل المشكلات

مع زيادة عدد السكان يزداد الاستهلاك عن الإنتاج المتوفر وهذا معناه ارتفاع الطلب عن العرض وهو مما يتسبب في ارتفاع متزايد ومستمر للأسعار ومع نقص الدخول لا مفر من تدخل الدول بزيادة الاقتراض و طلب المعونات من بعض

فى عام 2015 كانت الديون العالمية بين الدول وبعضها البعض 200 تريليون دولار والدخول القومية العالمية 75 تريليون دولار وهذا معناه ان 125 تريليون دولار حقوق مهدرة للبشر قد تبخرت وهذا كان انذارا بقرب انهيار اقتصادي عالمي متتابع وهو ما نعيش بدايته الآن

ولكن الدخول اساسا لا تكفى الاستهلاك للضروريات الأساسية للحياة والبضاعة على الارفف لا تجد مشترى (الكساد التضخمي) مما يمنع المنتج عن اعاده انتاجها وخروجه من السوق خاسراً ولن يخاطر مرة اخرى بأمواله للخوف من عدم امكانية استرداد امواله في نهاية الدورة الإنتاجية

ومع زيادة الطلب للاستهلاك والتخزين خوفا من ندرة المنتجات فتتفاقم الأزمة بزيادة الاسعار وترتفع معدلات التضخم وتنخفض قيمة العملة المحلية تباعاً .. وفى النهاية المشكلة في الأساس هي الإنتاجية الكافية للاستهلاك

ينتظر الناس من الدولة خلق الوظائف ولكن الدولة للأسف لا تستطيع توفير وظائف لأنها لا تملك وسائل انتاج فى النظم الراسمالية مثل ما كانت تملك في الماضي (القطاع العام – عمر افندي – صيدناوى – الخ )
لا تجد الدول حل الا الاسراع بتغيير السياسات النقدية والمالية من تغيير أسعار الفائدة لامتصاص القوى الشرائية لدى الناس المحاولة في خفض الطلب لمحاولة السيطرة على الاسعار

المطلوب:

——–
إيجاد الإنتاجية الكافية للاستهلاك وبالتالي سيتم خلق الدخل بنفس قدر الانتاجية لعناصر الإنتاج حسب ما يقدمون من قيمه مضافه مفيدة للمجتمع

كيف ذلك :

———–
تكامل البشر (صاحب مال – عامل صناعي – عامل زراعي – تاجر – صاحب محل – سائق – صاحب سيارة – دليفرى ) في انشاء مشروعات بسيطة ( صناعيه – زراعيه – تجاريه ) وهذا في نفس مناطقهم

ولكن من سيقوم بتجميع هؤلاء وهم لا يعرفون بعض ؟

الحل :

——
تم تنفيذه بالفعل عام ٢٠١٥ بموقع اليكترونى يضع البشر على هيئة رموز على خريطة جوجل يقوم الموقع ببيان المطلوب في المناطق من سلع وخدمات ويقوم الموقع ايضا بتجميع (صاحب مال – عامل – صاحب محل – سائق – صاحب سيارة – دليفرى ) والزراع والتجار معا لخلق الإنتاجية حسب توافر موارد الانتاج لديهم والبدء بالمنتجات والخدمات التي لها بديل محلى ( البداية بالطعام من استغلال الأسطح والارض الفضاء بالزراعة وتربية الطيور بشروط سلامه تحددها الدولة )

النتائج :

——–

١- سيخلق منتجات تمنع استيراد البديل من الخارج
٢- يقل الطلب على العملة الصعبة للاستيراد وتتوافر العملة لاستيراد ما نحتاجه من المنتجات التى ليس لها بديل محلى ونخلق الوفرة
٣- تصدير الفائض وترتفع مستويات المعيشة بنتاج عمل البشر الكافي للاستهلاك وليس بسبب توافر الموارد الطبيعية التي تركز فقط عليها الدول
٤- يزيد من قيمة الجنيه المصري تجاه العملات الاخرى
٥- خلق الإنتاجية في كل مكان حسب مكان توافر عناصر الانتاج المذكورة وليس بالانتقالات الى مناطق صناعيه ومراكز انتاجيه مجمعه ( هذا طبعا بالمشروعات متناهية الصغر لان هناك صناعات لابد لها من اشتراطات محدده فى مناطق صناعيه ) تهدر الموارد المالية والوقت والعمر والاجهاد فى تنقل الناس بدلا من استغلال جهودهم ووقتهم فى الانتاج
٦- منع قيام حرب عالميه ثالثه لفرض النفوذ لاحتلال مصادر الموارد الطبيعية
٧- حمايه الاجيال القادمة بعد مائة عام من تكرار نفس الأزمة لديهم

اقرأ أيضاً

أخبار ذات صلة

مسرح محمد صبحى

طارق عطيتو

مسرح محمد صبحى مطار سنبل الدولى

أحمد كجوك وزير المالية

أحمد كجوك وزير المالية

أحمد كجوك وزير المالية يكتب: التسهيلات الضريبية والسياسة المالية التوجهات والمستهدفات.. صياغة وتنفيذ سياسة ضريبية داعمة للاقتصاد

ابراهيم العمدة

ابراهيم العمدة يكتب.. ممرض ينتحل صفة طبيب في عهد وزارة “عبدالغفار”

اسماعيل خفاجي

اسماعيل خفاجي

“اسماعيل خفاجي” حرب غزة ولبنان والسقوط في الوحل

اسماعيل خفاجي

اسماعيل خفاجي

“اسماعيل خفاجي” أمن مصر القومي خط أحمر و تعظيم سلام للرئيس

كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تشييد مراكز بيانات المستقبل محمد أمين، نائب الرئيس الأول لشركة دل تكنولوجيز في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، يشهد العالم حاليا تحولا هادئا لكنه محوري في مجال مراكز البيانات. في ظل كثافة الخوادم والكابلات، يتجلى هذا التغيير المذهل بفضل الذكاء الاصطناعي. ونحن بصدد دخول عصر جديد من الحوسبة، حيث تتجه مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي نحو تحقيق الابتكار والكفاءة والاستدامة. وفي ظل سعي الشركات لمواكبة التطورات التكنولوجية، تبرز الحاجة الملحة لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديث البنية التحتية بشكل جلي. وفقًا لتقرير شركة Allied Market Research، من المتوقع أن يصل حجم سوق مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي العالمية إلى 90.46 مليار دولار بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 20.9% خلال الفترة من 2020 إلى 2027. كما ينطبق نفس الوضع على مناطق أوروبا الوسطى والشرقية وأفريقيا وتركيا، حيث تشهد مراكز البيانات نموًا ملحوظًا وتتحول بشكل أساسي في طريقة إدارة المؤسسات لكميات هائلة من المعلومات الرقمية واستخدامها. حيث يتطلب دمج الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات نهجًا شاملاً يشمل التصميم والعمليات، وليس مجرد تحديث للأجهزة. لنلق نظرة على كيفية مساهمة مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تعزيز القدرة التنافسية وتعزيز الابتكار: تحليل البيانات في الوقت الفعلي والاستفادة منها: تواجه المؤسسات اليوم تحديًا في تحويل كميات ضخمة من البيانات إلى رؤى فعلية. ووفقًا لاستطلاع مؤشر الابتكار من شركة دل، يجد 69% من صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات صعوبة في هذا المجال. لكن بفضل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في السحابة الطرفية، يمكن للمؤسسات تحليل أعباء عمل مركز البيانات في الوقت الفعلي وتخصيص الموارد بشكل ديناميكي، مثل طاقة الحوسبة والتخزين وعرض النطاق الترددي، وفقًا للحاجة. و يضمن هذا التطوير الاستخدام الفعّال للموارد كما يوفر التكاليف، مما يعزز الكفاءة ويخفض السعة الزائدة. التنبؤ بمشكلات الأداء والأعطال والوقاية منها: يتمتع الذكاء الاصطناعي بقدرة كبيرة على التنبؤ بمشكلات الأداء قبل وقوعها، مما يتيح لمشغلي مراكز البيانات معالجة المشكلات والوقاية من حدوثها بشكل استباقي. بفضل هذه القدرة التنبؤية، يمكن لمشغلي مراكز البيانات تطبيق الحلول قبل أن تتفاقم المشكلات وتؤدي إلى عواقب وخيمة. وبالتالي، يمكن للشركات الحفاظ على مستويات أداء جيدة وتقديم خدمات موثوقة وعالية الجودة لعملائها، والحد من الأعطال والتكاليف ذات الصلة. مراكز البيانات القائمة على الذكاء الاصطناعي: الحل الأمثل للشركات المستقبلية والمستدامة تستهلك عمليات الذكاء الاصطناعي كميات كبيرة من الطاقة، مما يثير المخاوف بشأن الزيادة المستقبلية في احتياجات الطاقة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. وبرغم أن التقنيات الموفرة للطاقة قد أحرزت تقدمًا كبيرًا خلال العقد الماضي. ففي عام 2013، كان من الضروري استخدام ستة خوادم لتحقيق ما يمكن لخادم واحد إنجازه اليوم. حاليًا، تُصمم حلول مراكز البيانات المستدامة مع خيارات تبريد متنوعة تشمل التبريد السائل والهوائي، بالإضافة إلى تتبع الانبعاثات وبرامج الإدارة. على سبيل المثال، صُممت خوادم Dell PowerEdge بتركيز على الاستدامة، مما يعزز الأداء بنحو ثلاثة أضعاف، كما يمكن من إدارة أهداف الكفاءة والتبريد بشكل أفضل، ومراقبة انبعاثات الكربون، وتقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 82% بشكل أسرع. ويسهم هذا في تحقيق تحول تجاري ناجح من خلال تعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة في جميع أنحاء المؤسسة. تعزيز أمان البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال أدوات الكشف الذكية والاسترداد السريع لا يزال الأمن السيبراني يشكل نقطة ضعف للمؤسسات. وفقًا لبحث Dell Technologies Innovation Catalyst، تأثر 93% من المشاركين بهجوم أمني خلال الـ 12 أشهر الماضية، وكان و98% منهم يعتمدون نهج Zero Trust لحماية مؤسساتهم من التهديدات السيبرانية المتطورة. ويساعد الذكاء الاصطناعي في تمكين أدوات Zero Trust من خلال تحليل كميات هائلة من البيانات للكشف عن التهديدات الأمنية والاستجابة لها في الوقت الفعلي. كما يمكنه تحديد الأنشطة المشبوهة والاختراقات المحتملة بشكل أكثر فعالية من الأساليب التقليدية، مما يضمن وصول المستخدمين المصرح لهم فقط إلى البيانات الحساسة. وفي ظل تطور الذكاء الاصطناعي، ستستمر العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في النمو والتطور. تقليل الأخطاء البشرية وتعزيز إنتاجية الفريق من خلال الأتمتة التي يقودها الذكاء الاصطناعي تعمل الأتمتة المدفوعة بالذكاء الاصطناعي على تبسيط عمليات مراكز البيانات، مما تقلل الحاجة للتدخل البشري والأخطاء البشرية. من خلال أتمتة المهام الروتينية مثل المراقبة والصيانة، يمكن للشركات تقليل التكاليف التشغيلية المرتبطة بالعمالة والتدريب والنفقات العامة. كما ويؤدي هذا إلى تحقيق توفير كبير في التكاليف ويمنح الفريق فرصة لتوجيه وقتهم وجهودهم نحو المبادرات الاستراتيجية. إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد اتجاه حديث، بل هو قوة دافعة تعيد تشكيل كيفية التعامل مع البيانات وإدارتها بكفاءة. ومع تطور التكنولوجيا، أصبح من الضروري تبني استراتيجيات تستفيد من هذه الابتكارات لتحقيق تأثير إيجابي على الأعمال والبيئة والمجتمع.

محمد امين

كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تشييد مراكز بيانات المستقبل