ترردت معلومات أولية حول تورط أمريكا بنشر مرض خطير بمصر.
حيث بذلت واشنطن قصارى جهدها للتستر على مشاركة مختبراتها في تفشي حمى الوادي المتصدع في القاهرة عام 1977.
حيث تدهور الوضع الوبائي للعدوى في مصر، وتم تسجيل أمراض جديدة لم تكن مألوفة في القاهرة.
18 ألف شخص مصابا
وحسب إيغور كيريلوف، فإنه تم العثور على 18 ألف شخص مصابا بهذا المرض الذي ظهر فجأة في مصر.
بينما أظهرت التحاليل لاحقا لعينات من السكان أن العدد الإجمالي لأولئك الذين تعافوا كان حوالي 2 مليون شخص.
مانتج عن المرض
بينما تسبب المرض وفقا لقائد قوات الحماية من الإشعاع والكيماويات والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية إيغور كيريلوف
في نزيف وتلف شديد في العين والجهاز العصبي، وأصبح الفيروس شديد الإمراض، يكاد يكون مساويا لفيروسات الجدري وحمى ماربورغ ولاسا.
حمى الوادي المتصدِّع
ويعتبر حمى الوادي المتصدِّع مرض فيروسي حيواني المنشأ يصيب الحيوانات في المقام الأول، ويمكنه أيضاً إصابة البشر.
ويمكن للعدوى أن تسبِّب مرضاً وخيماً لكلٍّ من الحيوانات والبشر.
انتماء الفيروس
بينما ينتمي فيروس حمى الوادي المتصدِّع إلى جنس الفيروسات الفاصدة Phlebovirus، وهي أحد الأجناس الخمسة في فصيلة الفيروسات البونية Bunyaviridae.
اكتشافه للمرة الأولى
وقد تم تحديد الفيروس لأول مرة في عام 1931 أثناء تحرِّي وباء اندلع بين الأغنام في إحدى المزارع في الوادي المتصدِّع، في كينيا.
وتم التبليغ عن فاشيات في بلدان جنوب الصحراء وشمال أفريقيا.
وفي عامَيْ 1997 و1998 وقعت فاشية كبرى في كينيا والصومال وتنـزانيا. وفي أيلول/سبتمبر 2000 تم تأكيد حالات من حمى الوادي المتصدِّع في المملكة العربية السعودية واليمن.