قام طفل فلسطيني بتنفيذ عملية بطولي أخرى بالقدس الشرقية.
وحسب قوات الاحتلال فإن المهاجم الذي أصاب إسرائيليين اثنين في حي سلوان بالقدس الشرقية اليوم السبت، فتى فلسطيني من سكان المنطقة يبلغ من العمل 13 عاما.
وقالت الشرطة في بيان لها: “قامت خدمات الطوارئ والإسعاف بإجلاء مصابين اثنين جراء إطلاق النار، هما أب وابنه، في حالة متوسطة”.
وتابع البيان: “أظهر التحقق من هوية الإرهابي الذي تم تحييده وإصابته أنه يبلغ من العمر 13 عاما من سكان القدس الشرقية.
وأوضح الاحتلال أنه أصيب بالرصاص بعدما أطلق عليه النار مدنيان مسلحان من المارة، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
علقم
وكان الشاب المقدسي خيري موسى علقم (21 عاما)، تمكن من القيام بعملية بطولية ضد الاحتلال أدت لمقتل 10 مستوطنين حتى هذه اللحظة.
بداية العملية
بينما وصل علقم مساء الجمعة، وتحديدا الساعة الثامنة والربع، إلى كنيس يهودي في مستوطنة النبي يعقوب،
بينما أطلق النار على المستوطنين هناك، وحاول الانسحاب عبر مركبته، لكن قوات الاحتلال وصلت إلى المكان واشتبكت معه حتى رمقه الأخير.
وحسب بيان قوات الاحتلال فإن علقم تصرف بمفرده وعرف المكان وخطط للهجوم مسبقا.
نتائج عملية خيري علقم
أدت العملية البطولية التي قام بها الشهيد خيري علقم، إلى تخبط وتضارب في صفوف الاحتلال حول هويته.
حيث كشفت الشرطة الإسرائيلية عن أن منفذ الهجوم في مستوطنة “النبي يعقوب” شمالي مدينة القدس الشرقية، يدعى خيري علقم.
بينما أعلن اسما وصورة خاطئة للمنفذ في بداية الأمر، وتداولت وسائل إعلامه اسم الشاب الفلسطيني فادي عايش من بيت لحم.
والذي نفى الخبر عبر حسابه الشخصي في فيسبوك، ليتوقع الاحتلال بعدها أن شخصين نفذا العملية، أحدهما من مخيم شعفاط.
قبل التوصل إلى هويه المنفذ الذي يبلغ من العمر 21 عامًا من سكان حي الشياح.
بينما أكدت ضبط المسدس والسيارة اللذين استخدمهما في مكان الحادث.