اصدرت الخارجية المصرية بيانا تعليقا على الأحداث في القدس بعد التصعيد الأخير بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وحذرت الخارجية المصرية من المخاطر الشديدة للتصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
بينما دعت لممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف الاعتداءات والإجراءات الاستفزازية.
استطاع الشاب المقدسي خيري موسى علقم (21 عاما)، من القيام بعملية بطولية ضد الاحتلال أدت لمقتل 10 مستوطنين حتى هذه اللحظة.
بداية العملية
وصل علقم مساء الجمعة، وتحديدا الساعة الثامنة والربع، إلى كنيس يهودي في مستوطنة النبي يعقوب، وأطلق النار على المستوطنين هناك، وحاول الانسحاب عبر مركبته، لكن قوات الاحتلال وصلت إلى المكان واشتبكت معه حتى رمقه الأخير.
وحسب بيان قوات الاحتلال فإن علقم تصرف بمفرده وعرف المكان وخطط للهجوم مسبقا.
نتائج عملية خيري علقم
أدت العملية البطولية التي قام بها الشهيد خيري علقم، إلى تخبط وتضارب في صفوف الاحتلال حول هويته.
حيث كشفت الشرطة الإسرائيلية عن أن منفذ الهجوم في مستوطنة “النبي يعقوب” شمالي مدينة القدس الشرقية، يدعى خيري علقم.
بينما أعلن اسما وصورة خاطئة للمنفذ في بداية الأمر، وتداولت وسائل إعلامه اسم الشاب الفلسطيني فادي عايش من بيت لحم.
والذي نفى الخبر عبر حسابه الشخصي في فيسبوك، ليتوقع الاحتلال بعدها أن شخصين نفذا العملية، أحدهما من مخيم شعفاط.
قبل التوصل إلى هويه المنفذ الذي يبلغ من العمر 21 عامًا من سكان حي الشياح.
بينما أكدت ضبط المسدس والسيارة اللذين استخدمهما في مكان الحادث.