خاض الفنان هشام سليم تجربة ثانية وعلاقة حب غلفها القلق ، بدأت برسالة غامضة ومربكة، لتمتد إلى 16 عاما

من الزواج الناجح بين الفنان الراحل هشام سليم وزوجته الثانية نادية الغالب،

التي تحدث عنها مرارًا وتكرارًا في آخر لقاءاته الإعلامية، قبل أن يغيبه الموت، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 64 عاما،

تاركًا إرثا واسعًا من الأعمال المهمة، وحكاية حُب تُدرس لمحبيه ومعجبيه.

قصة زواج هشام سليم ونادية الغالب

قد تكون فصل في رواية، عاشها هشام سليم، نجل مايسترو النادي الأهلي صالح سليم،

الذي حلت ذكرى ميلاده أمس الجمعة، مع زوجته الثانية، إذ بدأت قصتهما برسالة عزاء من نادية غالب،

تخللها فيما بعد الأحاديث والخوف، وربما الاختفاء، قبل أن تُكلل بالزواج السعيد في النهاية.

سطور من الحب، سردها هشام، قبل رحيله خلال استضافته في برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»،

حول قصة زواجه الثانية، التي بدأت عام 2004، من خلال مراسلات إلكترونية، بعدما أرسلت له رسالة تعزية

في وفاة والده، خلال تواجدها في المملكة العربية السعودية.

حكى الفنان الراحل: «بعتتلي إيميل في عزاء والدي أول سنة، وبتقول إنها قريبتي، قولتلها قريبتي إزاي..

ومفيش رد، وبعد 4 أيام لقيت زي كارتونة مقفولة من الناحيتين، زي اللي بيمسكها المهندسين،

لقيتها شافه شجرة العيلة اللي عندهم في البيت، ومزودة في الفرع بتاعنا الستات، علشان تبان جدتي أم أبويا في أي فرع».

كواليس قصة الحب.. رفضت تبعت صورتها

كثير من الصفات التي جذبت انتباه هشام سليم: «حبيت فيها هدوئها وعقلها، قضينا 16 سنة جواز، هي حلاوتها مش في جمالها وبس،

في قلبها وعقلها، ومشوفتهاش غير لما روحت أخطبها»، متابعًا: «طلبت منها تبعتلي صورتها قالتلي هيموتوني لو عرفوا،

لكن أول ما شوفتها قولت ما شاء الله، كانت كلمتني وقالتلي إنها هتوصل مصر».

اختفاء بسبب الخوف والقلق

الشعور بالخوف والتردد، كان المسيطر على هشام سليم، في بداية علاقته مع نادية الغالب،

وفقًا لما سرده من قبل ببرنامج «السفيرة عزيزة» على فضائية «dmc»: «نزلت مصر هي وأهلها، فأنا اختفيت عنها 3 أيام،

ولما كلمتني قلت لها أنا خايف، بس قالتلي بهزار وأنا كمان، وهنعمل إيه، اوعى ترجع في كلامك، هيبقى شكلك إيه!»،

متابعًا: «على طول قولتها أنا جاي بكرة، وروحت والزواجة تمت».

قالتلي مستعدة أتجوزك في الجنة

أضاف الراحل خلال حديثه: «قالتلي حاجة غريبة أوي في مرة، أنا مستعدة أتجوزك في الجنة، وقلت في مخي إيه الست المجنونة دي،

رغم حلاوتها هتقعد طول عمرها مش متجوزة، ورديت عليها قولتلها بس أنا مش هكون موجود في الجنة،

وهتروحي على الفاضي، ومشوفتهاش غير لما روحت أخطبها، كانت متجوزة قبل كده، وفي 3 أولاد، أنا زوج أم، وولادها بيحبوني».

الاحترام سر استمرار العلاقة

عن اسباب نجاح تجربته الثانية في الزواج، أكد هشام سليم، أن استمرار الحب والاحترام هو السبب:

«لو الراجل والست بيحترموا بعض هيقدروا يحلوا كل المشاكل، ولازم يكونوا بيحبوا بعض والاحترام قبل الحب،

والنقاش يكون رايح جاي، بس مش كتير عشان الجدال».