اسرة التحرير
نجحت السلطات المغربية، في إخراج الطفل ريان، من البئر، بعد خمسة أيام من الحفر العمودي والافقي.
وكانت سياراة إسعاف محملة بالاكسجين بالاضافة لمروحتين تابعتين للدرك الملكي لحمل الطفل بعد إخراجه جواً للمستشفى الزهوي.
وقامت السلطات المغربية، بنقل الطفل ريان في سيارة الإسعاف الي المستشفي الزهوي لمتابعة حالة الصحية.
وحتي كتابة هذا السطور لم ترد أنباء عن حالته الصحية.
وفي سياق متصل قال أحد سكان قرية الطفل ” ريان ” :المنطقة مشهورة بوجود الابار المستخدمة في ري الاراضي والاستخدام المنزلي جميع أهالي القرية تربطهم صلة قرابة ونسب والمنطقة معروفة بأنها أعلى سلاسل جبال الاقليم
كشف عبد المجيد أحازر أحد سكان قرية أغران الواقعة بإقليم شفاشون والمرتبط بعلاقة نسب بعائلة الطفل ” ريان ” أخر تطورات عمليات إنقاذ الطفل قائلاً : ” المنطقة التي بها البئر هي أعلى منطقة جبلية في سلسة جبال إقليم شفاشون المغربي الواقع في شمال المملكة “
وأوضح في مداخلة هاتفية خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ONأن الحادث وقع في الثلاثء في الثانية ظهراً في غفلة من والديه قائلاً : ” المنطقة معروفة أنها جبلية وبها عدة أبار تتنوع في أحجامها بين الكبيرة والمتوسطة وتستخدم في مياهها في الاعمال المنزلية والري الفلاحي ”
وتابع : ” بعد خمسة أيام من الحفر العمودي والافقي ربما هذه الليلة ربما تكون ليلة الوصول للطفل ريان حيث تبدو المؤشرات كذلك مع وصول سياراة إسعاف محملة بالاكسجين بالاضافة لمروحتين تابعتين للدرك الملكي لحمل الطفل بعد إخراجه جواً للمستشفى الزهوي ” وبين أن اسرة الطفل من أبناء القرية التي ينحدر منها حيث تربط جميع الاسر علاقات قرابة وأنساب.فيما بينهم
“أتم : أعتقد أن هذه الليلة ستكون ليلة الوصول إليه كون الاشغال إقتربت من تحديد موقع الطفل ” كاشفاً أن المتجمهرين ليسوا فقط من إقليم الشفاشون ولكنهم من جميع بقاع المملكة المغربية “