تعد الهزيمة مدمرة لفريق ميلان أمام لاتسيو حيث اكتسحهم رجال ماوريتسيو ساري في العاصمة.
بينما سجل كل من اللاعب سيرجي ميلينكوفيتش وماتيا زاكاني في الشوط الأول.
فيما بدأ الشوط الثانى مع تأخر ميلان من ركلة جزاء من لويس ألبرتو ورابعة من فيليبي أندرسون تدين الروسونيري بخسارة مدمرة أخرى.
بيولى يغير تشكيلته لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
بينما أجرى بيولي تغييرين على تشكيلته الأساسية مقارنة بالفريق الذي خسر أمام إنتر الأسبوع الماضي.
فيما جاءت التغييرات في قلب الدفاع، مع عودة بيير كالولو ودخول سيرجينو ديست بدلا من ثيو هيرنانديز الغائب.
لكن استغرق الأمر أقل من خمس دقائق لاختراق دفاع ميلان الهش.
حيث تقدم لاتسيو عن طريق سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش، من خلال هجمة على الجهة اليمنى.
فيما شهدت كرة فيليبي أندرسون داخل منطقة الجزاء أبعدها لويس ألبرتو، إلا أن لاعب خط الوسط الصربي أحرز هدف لأول مرة.
اختفاء ميلان العام الماضى
بينما اختفى ميلان العام الماضي وفقا للصحيفة، مع عدم وجود أفكار وروح الفريق ودون وجود العديد من الخيارات المقترحة في الماضي.
حيث أظهرت إدارة الفريق ولاعبيه دائما أنهم يعرفون كيف يتعاملون مع الصعوبات ، وهو ما لم تعد الإدارة قادرة على القيام به الآن.
تعرف على ترتيب ميلان بالسكوديتو
بينما تعد الهزيمة للفريق ربما لا تمنح اللقب لنابولي الذي يتقدم الآن بفارق 12 نقطة على قمة الجدول فحسب.
لكن تترك السباق للأربعة الأوائل مفتوحا على مصراعيه مع صعود لاتسيو إلى المركز الثالث.
بينما يعد الروسونيرى الآن على بعد نقطة واحدة فقط من روما في المركز الخامس.
إقصاء الروسونيرى من كأس إيطاليا
بينما جاء أولا الإقصاء من كأس إيطاليا، ثم الهزيمة في كأس السوبر ضد إنتر والآن نابولي متقدم على فريق ميلان بفارق 12 نقطة.
فيما من الأفضل الآن بالنسبة لفريق الروسونيرى عدم التفكير فى بطولة الدورى الإيطالى “السكوديتو”.
بينما تعد الحقيقة أن الروسونيري سيبلي بلاء حسنا حتى إذا أنهى الموسم في دوري أبطال أوروبا.
حيث سيتحصل على نقطة واحدة فقط تفصل بين المركز الثاني والخامس.