رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

خبير: العلاقات المصرية الهندية شهدت طفرة حقيقية في عهد الرئيس السيسى

العلاقات المصرية الهندية

أكد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، أنّ العلاقات المصرية الهندية شهدت طفرة حقيقية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي

خلال السنوات الماضية، خاصة منذ زيارته في سبتمبر 2016، ودشنت مرحلة جديدة من العلاقات والطفرة الكبيرة، مشددًا على وجود مصالح مشتركة

لتدعيم التعاون الاقتصادي بما ينفع البلدين.

صباح الخير يا مصر

وأضاف أحمد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي

وهدير أبو زيد: “على سبيل المثال، عندما نتحدث عن المستوى الاقتصادي وبلغة الأرقام، فإن حجم التبادل التجاري بينهما يتجاوز 7.5 مليار دولار

يضع الهند في مقدمة الشركاء التجاريين لمصر”.

التنسيق السياسي

وتابع: “وبالتالي، نتحدث عن علاقات قوية ومتينة تقوم على المصالح والاحترام المتبادل والتنسيق السياسي، الهند من أقوى اقتصاديات العالم،

لديها مزايا نسبية وتجارب، وأشاد الرئيس السيسي في كلمته بالتنمية المستدامة وتجربة الهند الاقتصادية التي جعلتها في مقدمة اقتصاديات العالم،

التحديات والازمات العالمية

حيث إنها عضو في مجموعة العشرين ومجموعة البريكس، كما ان مصر ذات اقتصاد واعد يحقق معدلات نمو مرتفعة

رغم التحديات والازمات العالمية ولديها العديد من الفرص المهمة والواعدة لجذب الاستثمارات الهندية في المشروعات العملاقة والخاصة بالتنمية”.

خبير لـ “صباح الخير يا مصر”: العلاقات المصرية الهندية لها خصوصية حقيقية

أكد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، أنّ العلاقات المصرية الهندية لها طبيعة خاصة، ولها خصوصية

حقيقية ومهمة من عدة زوايا، إذ أنها تاريخية قوية، حيث تأسست بشكل قوي عندما كان الاحتلال الإنجليزي لمصر والهند،

وألهمت ثورة 19 عبر المقاومة السلمية التي أفضت إلى تحرير البلدين.

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي

وهدير أبو زيد: “ثم جاءت حقبة الخمسينيات التي شهدت درجة كبيرة من التنسيق بنيهما في مؤتمر باندونج وتأسيس حركة عدم الانحياز

التي كان لها دورا مهما في ضبط مسار العلاقات الدولية في ظل حالة الاستقطاب الدولي الشديد حتى ما بعد الحرب الباردة، وهي نفس الأجواء التي نعيشها الآن”.

 

وتابع، أن العلاقات بين البلدين تربطها قواسم سياسية واقتصادية وثقافية وحضارية، إذ أنّ الحضارة الهندية متشابكة مع الحضارة المصرية القديمة،

وهي علاقات قديمة ترجع إلى آلاف السنوات، وبالتالي فإن هذه الأسس الراسخة القوية هي التي وضعت أساسا قويا ومتينا لتطور العلاقات بشكل منتظم.

 

 

 

 

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً

أخبار ذات صلة