قال الدكتور إبراهيم الزيات أستاذ الجراحة بكلية الطب في جامعة أسوان، إنّ هناك فارق كبير بين التعليم والثقافة، موضحًا:
«لا أعلم سر الخوف من الفحوصات والتحاليل في فترة ما قبل الزواج، رغم أن هذا الأمر، في أوروبا لديهم ثقافة الكشف
الدوري حتى للمواطنين غير المصابين بالأمراض أو المقبلين على الزواج»، ولفت إلى أن 98% من المشكلات يمكن إصلاحها،
و2% قابلة للعلاج، إذ ما تم إجراء فحوصات ما قبل الزواج.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد
الشاذلي وبسنت الحسيني: «أعمل في مجال جراحات السرطان، وبالتالي فإن السرطان لا تظهر أعراضه إلا في مراحل
متأخرة، لذلك، فإننا نعتمد في العلاج على الكشف المبكر».
وتابع، أن الزواج رحلة طويلة سيتأثر بها الزوج والزوجة الأجيال القادمة، ولكي نتجنب حدوث بعض المشكلات يجب أن نلتزم
بإجراء الفحوصات الطبية، على سبيل المثال، قد يتأثر الطفل باختلاف فصائل الدم بين الأب والأم، وبخاصة بداية من الطفل
الثاني وليس الأول، وبالتالي تحصل الأم على حقنة لتفادي حدوث أي مشكلة من مشكلات سيولة الدم.
وحذّر الزيات، من زواج الأقارب: «لا أقول يجب منعه، ولكن هناك أمراض جينية موجودة مرتبطة بالجين، لأن الأقارب ينحدرون من
تسلسل جيني متقارب، هناك جينات سائدة وأخرى متنحية، الجينات المتنحية تظهر في زواج الأقارب».
وأشار، إلى أنه يمكن اكتشاف أمراض الضغط والسكر عند إجراء تحاليل وفحوصات ما قبل الزواج، وهي قابلة للعلاج قبل تفاقم
المشكلات.