وافق أمس 17 يناير ذكرى وفاة الفنانة فاتن حمامة التي رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم عام 2015،
بعدما تركت رصيداً فنياً ضخماً أثرى السينما والدراما المصرية على مدار عقود.
ورغم أن فاتن حمامة تزوجت 3 مرات، إلا أن زيجتها الأشهر من الفنان العالمي عمر الشريف،
ظلت راسخة بشكلها الأيقوني في أذهان الجماهير،
وبدأت في فيلم صراع في الوادي، الذي وافقت على اسمه بديلاً عن شكري سرحان،
وأثناء تصوير الفيلم أنهت إجراءات طلاقها من زوجها عز الدين ذو الفقار،
ليعلنا بعد التصوير زواجهما الذي استمر حتى عام 1974.
ورغم قصة الحب التي جمعتهما، إلا أن الفنان عمر الشريف لم يتذكرها
بعد رحيلها، بسبب سوء حالته الصحية، وتشخيصه بـ ألزهايمر.
وذكر وزير الآثار المصري السابق، زاهي حواس، حقيقة ما تردد في وسائل الإعلام عن حزن الشريف بعد وفاة فاتن حمامة،
وقال حينها في تصريحات صحفية، إنه حين أخبر عمر الشريف بوفاة شريكته السابقة فاتن حمامة
رد عليه قائلاً: “مين فاتن حمامة؟”، وحين أبلغه أنها والدة طارق ابنه، قال متسائلاً: “طارق أخي؟”.
وتوفيت سيدة الشاشة العربية مساء يوم السبت 17 يناير 2015
عن عمر يناهز 83 عامًا و8 أشهر إثر أزمة صحية مفاجئة.
ورغم أن الزواج حصل عام 1975 وعاشت معه حتى وفاتها عام 2015، أي ما يوازى 40 عاما،
إلا أنه انزوى بعيداً أمام عشق جمهور فاتن حمامة وعمر الشريف لقصتهما بإعادة احياءها في كل مناسبة،
حتى في حياة النجمين بعد الانفصال، فلا يخلو احتفال بعيد ميلادها أو مناسبة حوار مع عمر الشريف إلا ويتم سؤاله عن حب عمره،
الأمر الذى لم يؤثر على علاقتها بـ زوجها محمد عبد الوهاب على الاطلاق لتبقى قصة الحب ثابتة
في وجه أمواج الزيجة السابقة التي لم يرغب الجمهور في تصديق انتهائها أبداً.