مقتنيات خاصة لعبدالحليم حافظ بطريقها لمتحف رموز الفن.
أهدي محمد شبانة ابن شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بعضا من مقتنيات عبد الحليم حافظ لمتحف رموز ورواد الفن المصري.
وذلك في تمام الساعة الـ11 صباح الأحد ١٥ يناير.
بمقر المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية الكائن بـ ٩ ش حسن صبري بالزمالك.
نيفين الكيلاني
بينما كانت قد افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، متحف “رموز ورواد الفن المصري” بعد تطويره.
وذلك بمقر المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية ، بحضور المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي.
والفنان ياسر صادق رئيس المركز، وقيادات وزارة الثقافة، ونخبة من نجوم الفن وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء جمعية أبناء فناني مصر.
نشأة العندليب
ولد العندليب في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية.
وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا.
توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب.
بينما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة.
بينما يلعب العندليب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته.
عدد العمليات التي أجراها
ولقد قال مرة أنا ابن القدر، حيث أجرى خلال حياته واحد وستين عملية جراحية.
كان حليم الابن الرابع وأكبر إخوته هو إسماعيل شبانة الذي كان مطرباً ومدرساً للموسيقى في وزارة التربية. التحق حليم.
بعدما نضج قليلا في كتاب الشيخ أحمد؛ ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلّى حبه العظيم للموسيقى.
وأصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته. ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به.
معهد الموسيقي
بينما التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943. حين التقى بالفنان كمال الطويل.
كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات.
بينما درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة.
ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.