فيفي عبده تعلق علي أزمة شيرين وحبيب

لا يمكن أن أكون زوجة ثانية: “أخواتي كانوا بيروحوا لمرات أبويا كانت كويسة معاهم، أنا وعدت أمي مروحلهاش أبدًا لحد ما ماتت،

لأن إحساس الغيرة صعب، وكمان جابت لأبويا الولد، لما كان بيجي من عندها أمي كانت بتمسك هدومه تقطعها،

وأخواتي منها طيبين وكويسين الأمهات اللي كانوا بيغيروا من بعض.. لا يمكن أكون زوجة ثانية، لأن طالما أنا ماملتش عينيه مفيش حاجة هتملى عنيه”.

بينما لم أكن أعلم الطريقة التي تنجب بها المرأة الأطفال: “مكنتش أعرف بيخلفوا منين، فأمي

قالت لاخواتي إن الستات بتخلف من ركبها، وأنا كنت الصغيرة فيهم مقالتليش حاجة، فلما حملت، سألتهم قالولي من ركبك،

فاطمنت وقلت كده هتبقى سهلة، عشان بحسبهم بيفتحوا البطن، لحد ما ولدت

بنتي عزة قعدت أولد يومين أو 3 أيام وأكسرلهم في الحقن اللي بيدوهالي”.

كانت أمي قاسية للغاية في تربيتها لنا: “أمي كانت قاسية جدًا، بس ربتنا كويس، كانت بتضربنا بالكرباج،

ولو واحدة غلطت تضرب الخمسة.. مرة رجعت البيت لقيتها معلقة أختي في النجفة

ووشها كله دم لمت أمي وقلتلها إيه اللي أنتي عملاه ده هتموتيها..

بقولها ألف رحمة ونور عليها لأنها عرفت تربيني، مش معنى إنها كانت بتضربني إنها قاسية هي كانت بتربي”.