كلّل مانشستر يونايتد تألقه الراهن بقلب تأخره أمام ضيفه وجاره اللدود مانشستر سيتي
حامل اللقب 2-1، السبت في افتتاح المرحلة العشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
واصاب يونايتد عدة عصافير بحجر الفوز،
فارتقى موقتاً إلى المركز الثالث (38 نقطة) بفارق نقطة عن سيتي الثاني، وأدخل نفسه بفوزه الخامس توالياً
ضمن قائمة المرشحين لاحراز اللقب، إذ يبتعد بفارق ست نقاط عن أرسنال المتصدر الذي يلعب الأحد
على أرض جاره في شمال لندن توتنهام. كما ثأر يونايتد لخسارته القاسية ذهابا 3-6.
وبرغم تأخره قبل نصف ساعة على صافرة النهاية، قاد ماركوس راشفورد، رغم اصابته، الفريق الأحمر إلى قلب الطاولة على سيتي،
فسجل المضيف هدفين في غضون اربع دقائق في ربع الساعة الأخير، حارما “سيتيتزنس” من تضييق الخناق على أرسنال (44).
في الشوط الأول، صنع يونايتد كلّ شيء باستثناء التسجيل، فيما كان لاعبو سيتي عاديين قبل الاستراحة.
كانت تشكيلة المدرب الهولندي إريك تن هاغ منظّمة وناجعة في وسط الملعب،
لكن نقصها التسجيل عبر راشفورد والفرنسي أنتوني مارسيال الذي خرج بين الشوطين ودخل بدلاً منه البرازيلي أنتوني.
وكان البرتغالي برونو فرنانديش العقل المدبّر في خط وسط “الشياطين الحمر”، رغم استحواذ لاعبي سيتي الكرة وضغطهم العالي.
حاول لاعب الوسط الاستفادة من الكرات الطويلة في ظهر قلبي دفاع سيتي السويسري مانويل
أكانجي والهولندي نايثن أكيه، من خلال المرتدات السريعة.
في المقابل، لم ينجح الهداف النروجي إرلينغ هالاند بالتمركز في منطقة الجزاء أو زميله البلجيكي كيفن دي بروين في ايصال الكرات الذهبية له.