قالت الكاتبة سماح أبو بكر عزت صاحبة قصة «حياة وكريمة» التي تجسد مبادرة تطوير الريف المصري «حياة كريمة»، إن مصر بها نهضة كبيرة في كل المجالات ومناحي الحياة، وهو ما حرصت على توصيله للأطفال، موضحةً: «حاولت تبسيط المعلومات لهم من خلال حكاية أو حدوتة».
وأضاف عزت في حوارها ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: «شاركت في مبادرة حياة كريمة بالقنطرة شرق، والتقيت الأطفال في أكثر من قرية، وأرى أن هناك تطويرا كبيرا، وفكرت في كتابة قصة عن بنتين، حياة وكريمة».
وحول أدب الأطفال، قالت إن الطفل كائن ذكي وحساس وبالتالي فإن الكتابات الموجهة إليهم يجب أن تتسم بالعمق، وعندما سُئل كاتب أيرلندي عن سر عدم الكتابة للأطفال قال إنه لم ينضج بعد، مشددة على ضرورة مخاطبة الأطفال بوعي وثقة والابتعاد عن الخطابات الفوقية ومعرفة المداخل التي يفضلها.
وتابعت، أن القصة تطرقت إلى مبادرة اتكلم عربي التي أطلقتها وزيرة الدولة للهجرة السفيرة نبيلة مكرم: «حياة تعيش في أمريكا وتقضي إجازة في أسوان، ولا تتحدث باللغة العربية، وتفقد هاتفها المسجل عليه كل معلومات الرحلة، وفي المطار تتعرف على كريمة وهي فتاة من أسوان، حيث دعتها للبقاء في منزلها حتى تستطيع ان تحجز في فندق، وأظهرت القصة التطور الكبير الذي شهدته أسوان في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي».