قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن مصر شهدت محاولات استهداف دائمة
بعد وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لاستهداف الأقباط في مصر والمنطقة العربية،
وفي تسعينيات القرن الماضي كان هناك محاولات كبيرة جدا لاستهداف الكنائس.
وأضاف حسين خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني:
“هندما حكم الإخوان مصر تم تنفيذ العديد من العمليات الصعبة ضد الإخوة الأقباط،
ولما أزال المصريون الإخوانَ من الحكم في ثورة 30 يونيو، وفي يوم فض اعتصام رابعة،
شنت الجماعة هجوما شاملا على أغلب الكنائس في مصر واستهداف الأقباط كما تم حرق الكنائس”.
وتابع الكاتب الصحفي عماد ، أن الأقباط عنصر مهم وفاعل مع بقية مكونات الوطن في ثورة 30 يونيو،
وبالتالي فإن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحكم وحتى هذه اللحظة يحرص دائما على زيارة الأقباط في أعياد الميلاد،
وزيارتهم في عيد القيامة، وهذا شيء لم يفعله أي رئيس مصري من قبل، وهذا التطور بعض الأقباط أنهم كانوا يعتقدون
بأنهم مهمشون يشعرون بأن مصر نسيج واحد، بعدما كان هناك محاولات كثيرة لزرع الفتنة بين عنصري الأمة.
كما أكد: “في الجمهورية الجديدة، فإن القيادة السياسية تحرص على أن يكون في أي مدينة جديدة مسجد وكنيسة،
وفي مدينة المنصورة الجديدة على سبيل المثال لدينا 2 كنيسة،
كما صدر قانون دور العبادة الموحد، حيث لم يكن يتمكن الأقباط في مصر من إقامة كنيسة
وكانوا يلجأون إلى بعض البيوت فيقوم بعض المتطفين بالهجوم عليها وتنشأ مشكلات مجانية”.