تمكنت الأجهزة الأمنية منذ أيام قليلة من القبض على عازف الأورج محمد عبد السلام
وذلك لتنفيذ أحكام قضائية عليه أثناء فحصه في إحدى الكمائن الأمنية في منطقة المظلات بالقاهرة
إيقاف محمد عبدالسلام
ويشار ان ، أصدرت نقابة المهن الموسيقية قرار بإيقاف عازف الأورج محمد عبد السلام محمد عبد السلام وذلك بسبب حصوله على عربون
قيمته ٢٠٠ الف جنيه مقابل احياء ٢٠ فرحًا من منظم افراح يدعى محمد حسن وقام بإعادة ٥٠ الف جنيه فقط وامتنع عن تسديد باقي المبلغ.
سبب القبض علي محمد عبدالسلام
ويذكر أن ، محمد عبد السلام هارب من تنفيذ أحكام قضائية سبق وأن صدرت ضده ولم يتم الرد عليها
وهو مطلوب في ١٣ حكمًا غيابيًا صدرت ضده ما بين تبديد او شيكات .
من هو محمد عبدالسلام
يعد محمد عبد السلام، من أشهر عازفي الأورج في مصر، حيث فتح الطريق للعديد من العازفين، فرغم إحيائه الأفراح الشعبية والحفلات الغنائية منذ سنوات كثيرة،
إلا أن المقطوعة الموسيقية الشهيرة ب مزمار عبد السلام ، كانت السبب الأكبر في شهرته على مدار العامين الماضيين.
بينما تعد بدايته الحقيقية بالعزف على الآلات الإيقاعية بجميع أنواعها، حتى انتقل لمرحلة العزف على الأورج،
الذي أكد من قبل أنه تعلمه بشكل تلقائي دون مساعدة من أحد.
هنروح المريخ
ويشار أن ، اشتهر محمد عبدالسلام بمقولة “هنروح المريخ” التي يقولها ثم يعزف مقطوعته الشهيرة “مزمار عبدالسلام..
وسبق وأعلن عازف الأورج الشهير اعتزاله الفن قبل 4 أعوام لكنه رجع عن قراره بعدها بيومين.
الليثي ومحمد عبدالسلام
ومن الجدير بالذكر حل عازف الأورج محمد عبد السلام ضيفًا في ليلة رأس السنة لعام 2021 مع الإعلامي عمرو الليثي ،
حيث وجه إليه الإعلامي عمرو الليثي سؤالًا عن مقولة سمير غانم في مسرحية المتزوجون “أنا جايبلك الحاج عبد السلام وفرقته إن شاء الله” ،
ليرد عبد السلام بشغلها في الأفراح مش عارف الاستاذ سمير كان عارف اني جاي ! ..مكنتش اتولدت لسه ” .
طبال
واضاف عبدالسلام ، انه بدأ مشواره الفني كـ”طبال في الزفة” ثم بالعزف على “الدف والدرامز”،
ومنذ عام ٢٠٠٥ بدأ العزف على الأورج، قائلًا “: “بابا كان واعدني إنه يجيبلي أورج لما يطلع على المعاش، فخلي بيّا الله يرحمه ومجبليش الأورج، وبعدها ماما جابتهولي الله يخليها ليّا، وقعدت مع نفسي في البيت اتعلمت المقامات الغربية لوحدي،
ولكن لقيت المقامات الشرقية صعبة، ولكن بعدها قدرت اتعلمها برضو لوحدي، محدش له فضل عليّا إلا ربنا سبحانه وتعالى،
ولما بدأت شغل كنت بخلص وأشيل الأورج على كتفي وأمشي بيه لأن مفيش مواصلات”.