قال المهندس احمد طارق ، خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات ، إن هناك نظارة الواقع الافتراضي، ورؤية أي معلم من معالم العالم، ورؤية أي مكان من الأماكن المتواجد فيها أشخاص مثل الحاصلين على هذه النظارة، مشيرًا إلى أن هذه النظارة وسيلة تساعد على الدخول للعالم الافتراضي مثل الحقيقة تمامًا ، منوها ان العالم سوف يستغنى عن الهاتف المحمول بعام 2030.
نظارة الواقع الافتراضي
وأضاف طارق ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج “مصر جديدة “، المذاع على فضائية ” etc” اليوم الاثنين ، أن النظارة تجعل الفيديو بطريقة ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر يتيح معايشة الواقع الداخلي، مشيرا الى أن الميتافيرس هو مصطلح منتشر بشكل كبير وهو حديث العالم وهو يعني ما وراء الواقع الذى نعيش فيه، وهي كلمة مأخوذة من العالم الواقع.
الميتافيرس
وأوضح، أنه تم تسمية الميتافيرس بهذا الاسم لأن كل شيء من حولنا سيتحول إلى الواقع الإفتراضي ونعيش أجواء دولية في
أي وقت، موضحة أن تقنية الميتافيرس تمكن الشخص من مقابلة أشخاص ماتوا وتوفوا من خلال هذه التقنية، مثل خاصة
الهولوجرام، نظرًا لأن خاصية الذكاء الاصطناعي تمكن أي شخص تحويل الصور لها، ومقابلة أشخاص توفوا”.
وأشار خبير أمن و تكنولوجيا المعلومات ، الى أن هناك رقاقات تتم زراعتها داخل الجمجمة في منتصف الرأس، بعد إزالة جزء
منها ووضع شريحة النيور الينك بديلًا عنها، لتتفاعل الأقطاب الكهربائية الموجودة في الشريحة مع المخ”، مشيرا إلى أنه يتم
تقطيب الجرح ولا يظهر له آثر بالرأس خاصة وان الشريحة توفر علاجا لمرضى الشلل وتعالجهم تمامًا، لافتًا إلى أنه تم تجربة
هذه الشريحة على قرد خلال العام الماضي 2021، كما ستستخدم لعلاج الحبل الشوكي والأعصاب.
مديرالاثار المستردة : مصر استردت 29 الف و300 قطعة اثرية منذ عام 2011 وحتى الان
قال شعبان عبد الجواد ، مدير إدارة الاثار المستردة ، إن هناك اتفاقات وقوانين تحكم عملية استرداد أي قطعة أثرية، وتلك
الاتفاقات تم بناؤها على ما كان يجري في الماضي حول ملكية التراث الإنساني، مشيرا الى أن مصر استردت اكثر من 29 الف
و300 قطعة اثرية منذ عام 2011 وحتى الان من انجلترا ونيوزلندى وامريكا والامارات
وأضاف عبد الجواد ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج “مصر جديدة “، المذاع على فضائية ” etc” اليوم
الاثنين ، أن مصر استردت نحو 5 الف قطعة اثرية من الولايات المتحدة الامريكية فقط ، مشيرا الى أن اى قطعة اثرية مستردة
من الخارج يتم ترميمها تمهيدا لعرضها في المتحف المقرر لها .
وتابع :” التابوت الاخضريصل جحمة الى 3 امتار ومصنوع من الخشب ويعود الى العصر المتأخر” ، مشيرا الى أن اللون الاخضر
من الالوان المميزة لدى المصرين القدماء ويرتبط بالعقائد الدينية ويرمز بالنماء ، مشدد على أن هناك عدة دول تسمح بالاتجار
في الاثار مثل امريكا وفرنسا .
وأوضح ” عبد الجواد ، أن هناك قطعًا أثرية خرجت من مصر بطريق يسمى قانونًا طريقًا شرعيًا وقت استخدامه، وعلى سبيل
المثال خروج آلاف القطع الأثرية من مصر عن طريق قانون القسمة، وهو ما كان يجري في القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20 حيث
كانت البعثة الأجنبية تقتسم ما يخرج من المقبرة أو ما تم العثور عليه مع مصر، فتمتلك البعثة نصف القطع الأثرية، والتي تخرج
من مصر إلى الدولة التي منها البعثة.
وأكمل :” هناك قطع أثرية بل ومعابد كاملة خرجت من مصر عن طريقًا شرعيًا آخرًا تم تسميته كذلك وقت خروجها، وهو طريق
الإهداء والشراء، حيث أهدى حكام مصر في فترات مختلفة منذ عهد محمد علي باشا وحتى عهد الرئيس جمال عبد الناصر
العديد من القطع الأثرية إلى دول أخرى في ظروف مختلفة” ، موضحا أن كل قطعة خرجت بما يخالف تلك الطرق وهي مسجلة
برقم لدى وزارة السياحة والآثار، يحق لمصر المطالبة بها واستعادها وهو ما تم مع آلاف القطع التي تم استعادتها خلال
السنوات الأخيرة.