سيطرت حالة من الحزن والصدمة على قرية جعيف التابعة لمركز إيتاى البارود فى محافظة البحيرة، عقب تردد الأنباء عن وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدى، حيث أن القرية هى مسقط رأس الداعية، وبلد عائلته.
وفاة زوجة الداعية الإسلامى عبد الله رشدى
بينما أعلن الداعية الإسلامى بالأمس، الأحد، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى الشهير “فسيبوك”.
ناعيا زوجته فى منشور على فيسبوك قائلا: “انتقلت إلى رحمة الله زوجتي الحبيبة بعد عشرة دامت 15 سنة.
كانت فيها الزوجة المحبة ورفيقة الدرب الوفية، مضى أمر الله أن نفترق اليوم، على أمل أن ألتقيها في جنات الخلد إن شاء الله”.
رشدى يتقدم ببلاغ ضد المستشفى الشهير
بينما تقدم عبد الله رشدى ببلاغ إلى قسم شرطة التجمع الخامس، يتهم فيه مستشفى نسائم الشهير.
بالتسبب فى وفاة زوجته، التى تزوجها قرابة ال 15 عاما؛ نتيجة واقعة إهمال طبى.
مستشفى النسائم تطلب مليون جنيه من الداعية
بينما أكد مصدر مقرب من عائلة الداعية الإسلامى عبد الله رشدى أن المستشفى طلبت من الداعية مبلغ وقدره مليون جنيه مصرى.
حيث أدعت المستشفى أن الزوجة ظلت بالمستشفى وعلى الأجهزة الطبية قرابة الخمسة أشهر.
كما رفضت إدارة المستشفى إعطاء تقرير طبى للداعية، يوضح حالة زوجته قبل وفاتها.
الحالة الصحية لزوجة الداعية الإسلامى قبل وفاتها
والجدير بالذكر أن زوجة الداعية عبد الله رشدى، والتى كانت تبلغ من العمر 35 عاما.
دخلت إلى المستشفى بغرض إجراء عملية إزالة كيس دهنى، إلا أنه نتيجة جرعة زائدة من البنج.
حدث لها فشل كلوى ومشكلات بالقلب والرئة والكبد، مما أدى إلى دخولها بغيبوبة، وتدهور حالتها الصحية.
ولكن تم وضعهخا على أجهوزة إعاشة القلب، إلا أن كان قلبها قد توقف، ووافتها المنية.
تشييع جثمان زوجة عبد الله
بينما أقيمت صلاة الجنازة على زوجة الداعية من مسجد السيدة نفيسة، بالقاهرة، ظهر يوم أمس.
بينما حرص المقربين والأصدقاء والعائلة على التواجد مع الداعية أثناء تشييع جثمان زوجته.
إلى مثواها الأخير حيث ستدفن بمقابر العائلة بمقابر السيدة نفيسة، حيث سيتم دفنها بمقابر العائلة هناك.