قال الدكتور أحمد الزينى باحث مصري، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر“، الذى فاز بجائزة المؤتمر الدولي الأول للاستشعار من البعد.
إن الاستشعار من البعد هو العلم الذي يمكن من خلاله دراسة ظاهرة معينة او معلم معين دون اتصال فيزيائي.
بينما أوضح الباحث أن: “مصطلح الاستشعار من البعد أصح من مصطلح الاستشعار عن بعد.
من خلال صور الأقمار الصناعية أو المرئيات الفضائية يمكنه دراسة ظاهرة معينة من التلوث”.
أحمد الزينى الفائز بجائزة المؤتمر الدولى يقيم جودة الهواء والماء
بينما أكد الباحث المصرى أحمد الزينى أن بحثه الفائز قيّم جودة الهواء والمياه والتربة.
فيما وجد أن الجسيمات العالقة مثل الأتربة مستوياتها عالية في بعض المناطق السكنية.
أو المحافظة التي لديها ظهير صحراوي كبير، ونتيجة فعل الرياح في الصحراء.
بينما تبدأ تتطاير بعض الرمال مسببة التلوث، كما ان بعض قنوات الري تختلط مياهها بالصرف الصحي.
ولكن لحسن الحظ فإن مستويات التربة ماتزال في الخطر الصحي القليل.
كما أن نهر النيل في منطقة الصعيد نسبة التلوث به في إطار الحدود المسموح به.
ولكن المشكلة الأساسية كانت في قنوات الري والتلوث الذي تسببه.
الاستشعار من البعد يستخدم صورة قمر صناعى
بينما أضاف الزيني خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية.
فيما يقدم البرنامج الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر.
حيث قال أن الاستشعار من البعد يستخدم صورة قمر صناعي.
ويتم معالجتها لاستخراج أي معلم نحتاجه أو ندرس الظواهر المختلفة بالاعتماد على البصمة الطيفية للأجسام المختلفة على سطح الأرض.
الدراسات البيئية تختلف حسب المياه أو التربة
بينما تابع الباحث المصري قائلا: “في الدراسات البيئية بصفة عامة تختلف الجودة البيئية سواء فيما يتعلق بالمياه أو التربة فإنها تختلف.
وإذا زادت مستويات التلوث في المياه فإن البصمة الطيفية لها تختلف.
وهو ما يمكن للاستشعار من البعد رصده”.
للأقمار الصناعية دقة مكانية وأخرى طيفية
بينما أشار إلى أن للأقمار الصناعية دقة مكانية وأخرى طيفية، لمنح التفاصيل على سطح الأرض (دقة مكانية).
أما الدقة الكيفية فهي تختص بالمعلومات وهو دقيق ويغني عن الطرق التقليدية.
حيث يتم تحديد التلوث وقياسيه ورصد التغيرات.
ومنح تركيز تلوث المياه بمللي جرام على اللتر وأحيانا بميكروجرام على اللتر.