كشف زوج أخت الضحية “الصحفي محمود الجماس” في تصريح خاص لجريدة “الإخبارية” أن الضحية كان يساعد والده في أعمال الارض إلي أن أخدوه غدرا؛
من خلال ضربة مميته على رأسه، ولم يكتفوا بذلك بل ضربوه حتي أختل توازنه وسقط غائبا عن الوعي
فيما لم تحدث مشادة بينهم من قبل ولكن كانت هناك تهديدات واهية لوالده مثل مش ههنيك عليه
ومش هتشوفه تاني الحق اشبع منه، بسبب أرض يملكها الضحية ويريد عمه الاستيلاء عليها وضع يد.
مما أدى إلى تأجير أقارب الجماس لمجموعة من البلطجية، قاموا بضربه حتى الموت فى وضح النهار،
وتركوه وهربوا الي ان عثر عليها أهل القرية واخذوه الي المستشفى
كما تم نقله إلى العناية المركزة منذ نهاية شهر أكتوبر الماضي، وظل بها شهرين.
وأشار الي أن : الضحية محمود الجماس ينوي بيع الأرض، لكي يستقر في إحدى شقق القاهرة مع عروسه
والتي كان قد خطبها ويحتاج المال للاستقرار ولكي يستفيد من أموالها فى مجموعة من أعماله الخاصة.
كما أكد زوج أخته أن المغدور به عرض قطعة الأرض علي عمه وأبنائه، إلا أن أقاربه لم يريدوا شراء الأرض منه، بل كانوا يريدوا الاستيلاء عليها عنوة.
ولم يكن الأمر يتعلق بالميراث وقطعة الأرض فقط بل كانت الأرض غطاء ساترا يخفي خلفه حقد وكره،
مع إن لكل منهم بيته وأملاكه الخاصة ، لكنه جشع النفوس، و غل أصابه وأولاده،
وذلك لأن الضحية أفضل خلقا وتعليما ومكانة منهم، فكان الضحية صحافيا موهوبا وزميلا غاليا فكيف لكره وبغضاء أن تتسبب في إزهاق الأرواح وقتل نفس بغير حق
بالإضافة الي ان الموضوع لا يتعلق بالميراث، بل يتعلق بالكره والحقد بين أفراد العائلة مع بعضهما البعض.
الجدير بالذكر أن الضحية لديه 3 شقيقات، وشقيق طفل، لا يتعدى عمره العامين.
يذكر أن محمود الجماس من مواليد محافظة دمنهور بقرية زاوية غزال