ذكرت لجنة السياسة المركزية فى البنك المركزى ببيانها، أن المعدل السنوي للتضخم العام.
فيما استمر في الارتفاع بدرجة أكبر فى الربع الرابع من عام 2022.
حيث سجل قيمة بلغت 18.7% في نوفمبر 2022 وهو أعلى معدل له منذ ديسمبر 2017.
البنك المركزى يوضح أسباب ارتفاع معدل التضخم
بينما أوضحت اللجنة أن ارتفاع معدل التضخم فى نوفمبر الماضى.
كان بسبب انخفاض قيمة الجنيه المصرى خلال أكتوبر الماضى.
بينما شهد سعر الجنيه تراجعا كبيرا، وارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه.
حيث وصل سعر صرف الدولار 24.7 جنيه في البنوك.
بينما أضافت اللجنة أن معدل التضخم تأثر أيضا، بالآثار السلبية الناتجة عن اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
بالإضافة إلى ارتفاع اسعار خدمات المقاهي والمطاعم بشكل أساسي.
كما أن مجموعة من السلع الاستهلاكية شهدت ارتفاعاً كبيراً.
السوق العالمية تشهد تراجع طفيف بأسعار السلع الأساسية
بينما تراجعت الأسعار العالمية للسلع الأساسية بشكل طفيف، بالسوق العالمية.
على الرغم من الأسعار، التى تم عرضها على لجنة السياسة في اجتماعها السابق.
عوامل تساعد على تذبذب الأسعار العالمية الخاصة بالسلع الاساسية
بينما صرحت اللجنة أنه لازال هناك عدد من العوامل تساعد على عدم استقرار الأسعار العالمية للسلع الأساسية.
فيما تتمثل تلك العوامل فى التباطؤ في الاقتصاد العالمي، وتخفيف الإجراءات الاحترازية المتعلقة بوباء كورونا في الصين.
بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على الصادرات والواردات.
قرارات البنك المركزى
بينما قررت لجنة السياسة المركزية بالبنك المركزى، بالأمس الخميس الموافق ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢.
رفع سعر الفائدة، حيث بلغت قيمة الرفع على الإيداع والإقراض والعملية الرئيسية للبنك ٣٪.
بينما ستصبح الفائدة، تبعا للزيادة الأخيرة ١٦.٢٥٪ و ١٧.٢٥٪ و ١٦.٧٥٪ على التوالى.
فيما تم رفع سعر الائتمان والخصم عند ١٦.٧٥٪.
الهدف من قرارات لجنة السياسة المركزية
بينما تهدف لجنة السياسة المركزية بالبنك المركزى إلى مواجهة زيادة الأسعار، حتى تتجاوز توقعات السوق المصرى.
كما تريد اللجنة مواجهة ضغوط التضخم، وتحقيق معدلات التضخم المستهدفة.
رفع الفائدة هو الرابع من نوعه فى العام الحالى
بينما يعتبر هذا الرفع هو الرابع من نوعه خلال العام الحالي. حيث رفعت اللجنة أسعار الفائدة 1% في مارس و2% في مايو و2% في أكتوبر الماضي.
بيان لجنة السياسة المركزية
بينما أصدرت لجنة السياسة المركزية بالبنك المركزى بيانا لتوضيح كافة الأمور المتعلقة بقراراتها الأخيرة.
فيما أوضحت اللجنة أنها تتابع كافة التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية.
كما ستستمر في استخدام كافة الأدوات النقدية والمالية من أجل احتواء ضغوط التضخم من جانب الطلب.
بينما ستحاول اللجنة تخفيف حدة آثار العرض، التي قد تؤدي إلى انحراف التضخم عن المعدلات المطلوبة والمستهدفة.
حيث اللجنة السياسية تستهدف الوصول إلى بعض معدلات التضخم.
كما أكدت اللجنة أن مسار أسعار العائد الأساسية يعتمد على معدلات التضخم المتوقعة وليس معدلات التضخم السائدة.
بينما ستستمر اللجنة في السعي نحو تحقيق هدف استقرار الأسعار.