قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن جامعة الأزهر بها 61 ألف وافد، وتدعم الدولة المصرية والأزهر الشريف
في تلقي العلوم بمختلف المراحل سواء قبل أو أثناء قبل الجامعة أو بالدراسات العليا.
جامعة الأزهر
وأضاف “صديق”، خلال اتصال هاتفي برنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “cbc”، وتقدمه الإعلامية قصواء
الخلالي، أنه حينما يكون التدريس باللغة العربية الفصحى لهؤلاء الوافدين يكون أكثر قبولا من اللهجة العامة التي لا يستطيعون
فهم مفرداتها.
وأوضح أن قرار إلزام أعضاء هيئة التدريس بالأزهر الشريف بالتحدث باللغة العربية الفصحى أراح الجميع، فالمكون لدى هذه الكليات ونظرائها من كليات التربية بأنه لابد أن يكون التدريس بهذه اللغة، وهذا القرار لن يحدث أي حاجز مع الطلاب.
وأكد أن الدولة المصرية اتجاهها نحو التعليم والعلم ولابد أن نعود لهويتنا، لافتا أن تعلم اللغات الأخرى ولا سيما الإنجليزية للتواصل مع الآخرين في علومه ولكن لا يمس هويتنا.
الخريف بالنسبة لمرضى الحساسية أسوأ من الشتاء
قال الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن الخريف بالنسبة لمرضى الحساسية أسوأ من الشتاء، إذ أن التقلبات الجوية أسوأ لمرضى الحساسية من كل الحساسية، موضحًا: “في الشهر الماضي شهدنا أسوأ أدوار برد وانفلونزا للأطفال والكبار سواء كانوا مرضى حساسية أو غير مرضى”.
وأضاف الحداد خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة cbc، أن الفترة
الماضية شهدت 4 فيروسات تنفسية، هي البرد والانفلونزا وكورونا والفيروس المخلوي، وكلها نفس الأعراض والقوة والحدة:
“المسمى الطبي مش هيفرق لأن الأعراض متماثلة ما بين الزكام والرشح والكحة وصعوبة التنفس”.
وتابع: “ما يجعلنا نزور الأطباء هو استمرار ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من يومين أو كحة متواصلة أو صعوبة في التنفس (يحدث
عند الإصابة بالفيروس المخلوي)، و80% من الحالات وتستقر الحالات، فقد نحتاج إلى مضاد فيروسي أو خافضات للحرارة”،
وشدد في الوقت ذاته على أنّ العدوى التنفسية لا تعالج بالمضادات الحيوية.