كتب: محمود الجماس
“من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد”، كلمة تقال عندما يأتي العيب ممن هم أهل البيت وليس الغرباء، اب يعتدي علي ابنته جنسيا، وأشقائها يزأرون لها زئير الشرف.
قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، فى جلستها المنعقدة اليوم، بمعاقبة المتهمين “ص. م” و”س.م” بالإعدام شنقا، والمتهمة الثالثة “م. م” بالسجن المشدد 5 سنوات عما أسند إليها، والمتهمين “ي. م”، و”و.ز” و”ه.م” بالحبس سنتين مع الشغل، مع إلزامهم بالمصاريف الجنائية، المتهمين بالاشتراك فى قتل والدهم انتقاما منه لاعتدائه على شقيقتهم.
صدر القرار برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين وليد المهدي، وأمير ذكى؟
وتعود تفاصيل القضية لعام 2017 حيث تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثة “م أ م خ” جثة هامدة بدائرة مركز شرطة فاقوس.
وبعمل التحريات اللازمة تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من: “ص م ا م” 36 سنة، عامل زراعي، وشقيقه “س” 24 سنة، فلاح، وشقيقته “م” 30 سنة، ربة منزل، وشقيقتها “ي” 26 سنة، ربة منزل، وزوجة المجنى عليه “و ز م ز” 49 سنة، ربة منزل، وشقيقة المتهمين من الأشقاء الأربعة أبناء المجنى عليه “ه” 32 سنة، ربة منزل، مقيمين جميعا بدائرة مركز فاقوس.
وتبين أن المتهمون من الأول إلى الخامسة قتلوا المجنى عليه عمدًا مع سبق الإصرار، بأن أعد المتهمتان الرابعة والخامسة عقارا طبيا لإفقاده الوعى وقدمتاه للأول ومكث المتهمون الثلاثة بمسكنه فقدمته الثالثة للمجنى عليه فى مشروب حتى فقد وعيه وخارت قواه وتمكن منه الأول والثانى وطوقا عنقه بغطاء رأس نسائى “طرحة” وكتما أنفاسه بوسادة قطنية، ثم كال له الأول عدة ضربات باستخدام “يد هون” استقرت بالخصيتين حتى فارق الحياة.
وتبين اشتراك المتهمين فى قتل والدهم على إثر مواقعته لنجلته المتهمة السادسة كرهًا عنها عدة مرات، فيما تم ضبط المتهمين وإحالتهم من قبل النيابة العامة إلى محكمة جنايات الزقازيق.