قال الناقد الرياضي سعيد علي، موفد جريدة الدستور من الدوحة، إن الجمهور الأرجنتيني في الدوحة نظم اليوم مسيرات
احتفالا بكأس العالم تجوب الشوارع في الدوحة، ويخلق حالة جميلة في الشوارع، لدرجة أن الناس في الشارع أصبحت الآن تحفظ أغانيهم
ويرددوها معهم ويبحثوا عن ترجمة الأغاني.
وأضاف، خلال مداخلة عبر “سكايب” ببرنامج “آخر النهار” مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة “النهار”، أن المنتخب
الفرنسي والأرجنتيني أكثر منتخبان منظمان في البطولة، ووصلوا إلى نهائي كأس العالم بالفكر والعلم، وتداخل التكتيك
والتحليل في الكرة.
وتابع: “أتوقعها مباراة نموذج في التكتيك وتطور كرة القدم، ولكني أتمنى فوز الأرجنتين بالبطولة، وأن يرفع ميسي الكأس لأنه
يستحق”.
وعن حصول المغرب على المركز الرابع ببطولة كأس العالم بعد الخسارة أمام كرواتيا، قال: لازم نتعلم من الدرس، ونعرف أننا
كي نصل لهذا الإنجاز علينا أن ننظر إلى التجربة المغربية، والتي قامن ببناء واحدة من أهم الأكاديميات في المنطقة، وهي
أكاديمية محمد السادس، وهذه الأكاديمية أنتجت من 8 لـ10 لاعبين للمنتخب المغربي، وأيضًا أن تعلم القائمين على ملف
الكرة في مصر كيف يتطورون”، موضحًا أن وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي درس وطور من نفسه من خلال
حضور معايشات مع أكبر المدربين في العالم.
وتابع: “أقول للمدربين في مصر اشتغلوا على نفسكم، ولازم نؤمن أننا نستطيع منافسة الكبار”.
سعيد علي: حصول المغرب على رابع كأس العالم إنجاز ضخم
قال الناقد الرياضي سعيد علي، موفد جريدة الدستور من الدوحة، إن ما قدمه منتخب المغرب في كأس العالم، وحصوله على
المركز الرابع، سيظل معجزة، وسيظل معيار للنجاح يقاس عليه في العمل داخل قارة إفريقيا.
بينما أضاف، خلال مداخلة عبر “سكايب” ببرنامج “آخر النهار” مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة “النهار”، أن العالم يتحدث
عن معجزة حصول المغرب على المركز الرابع، بعد إقصاء كل من إسبانيا والبرتغال.
بينما أكد سعيد علي، أن ما قدمه المغرب إنجاز ضخم يجب أن يكون محل دراسة وتفاخر لدى الجميع، منوها أن خسارة المغرب
أمام كرواتيا اليوم منطقية في ظل إصابات عديدة وإجهاد ضرب المنتخب، لأن حوالي 10 لاعبين أصيبوا، والبعض كان يلعب
اليوم وهو مصاب ومتحامل على نفسه.
وتابع: “وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي، والذي ذهب بآمال ضعيفة لكأس العالم، يجلس الآن ويعبر عن أسفه
لأنه لن يلعب المباراة النهائية”.
