شهد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، توقيع اتفاقية تعاون بين الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة
الصحة والسكان، و شركة أسترازينيكا ، لدعم المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ، تحت شعار “في كل ثانية حياة”
لخدمة مرضى الجلطات الحادة.
يأتي هذا التعاون في إطار تعزيز الكفاءات التشغيلية وضمان التميز في خدمات الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة
المقدمة للمواطنين داخل منشآت وزارة الصحة والسكان، لتسهيل حصول المرضى على خدمات الرعاية الحرجة والعاجلة من
خلال تفعيل الخط الساخن ١٦٤٧٤ التابع لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى رفع الوعي المجتمعي بأعراض النوبات القلبية.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن الدولة تولي اهتماماً كبيراً للنهوض بالمنظومة الصحية، وذلك ضمن خطط
تحقيق التنمية على كافة الأصعدة.
وأضاف عبدالغفار، أن الوزارة تسعى إلى رفع مستوى الخدمات الصحية؛ وتيسير حصول المواطنين عليها، خاصة بالنسبة للحالات الحرجة والعاجلة.
وأشار، إلى أهمية دعم ورفع كفاءة منظومة المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ الذي يهدف إلى الربط بين مختلف
قطاعات المنظومة الصحية من خلال نظام مميكن، لسرعة توفير أسرة الرعايات، ونقل الحالات بين المستشفيات وفقا لحالاتهم الصحية.
رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة
قال الدكتور حلمي عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والمدير التنفيذي للمشروع القومي للرعايات
والحضانات والطوارئ بوزارة الصحة والسكان، إن بروتوكول التعاون مع وزارة الصحة وشركة استرازنيكا لدعم مرضى الحالات
الحرجة والإصابة بالجلطات يعد نموذجاً مثالياً للتعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم وتنمية المنظومة الصحية.
وأضاف عبد الرحمن، أنه بموجب هذا البروتوكول سيتم توعية مرضى الحالات الحرجة بأعراض نوبات القلب التي تستدعي
التدخل العاجل، مشددا على أهمية الاتصال بالخط الساخن للحالات الحرجة ١٦٤٧٤ التابع للإدارة المركزية للرعاية الحرجة
والعاجلة والذي تم تخصيصة لخدمة مرضى الحالات الحرجة والطوارئ.
وأشار، إلى أن الخط الساخن سيكون حلقة الوصل والأمان بالنسبة للمريض، لتوفير الخدمات الطارئة ومن ثم سيتم إرسال
سيارة إسعاف مجهزة للمريض في مكانه ويقوم طبيب القلب بإرشاد المريض إلى الإجراءات الواجب اتباعها لحين الوصول إلى المستشفى.
وتابع، أنه يتم التنسيق مع المستشفى لتجهيز أقسام القلب والقسطرة، وفقاً لما جاء بالأدلة العلمية ثم قيام الإدارة المركزية
للرعاية الحرجة والعاجلة بعمل برنامج تدريبي لأطباء القلب على التعامل مع مرضى جلطات القلب الحادة في خلال الساعة
الأولى والتي تسمى الساعة الذهبية وجمع كل هذه البيانات لاستخدامها في الدراسات والأبحاث العلمية لوضع مصر على الخريطة الدولية في طب أمراض القلب.