شهدت محافظات في جنوب الأردن منذ بداية شهر ديسمبر الجاري إضرابات سلمية على الأغلب.
وتأتى تلك الإضرابات احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود.
فيما بدأت الاحتجاجات بسائقي الشاحنات الذين انضم إليهم سائقو سيارات أجرة وحافلات عمومية، بعد ذلك.
كما أغلقت الأسواق والمحال التجارية، فى يوم الأربعاء الماضى، فى عدة مدن أردنية تضامنا مع تلك الإضرابات.
أعمال الشغب فى الأردن يقوم بها مجموعة من المخربين
بينما نوهت مديرية الأمن العام في بيانها إلى أن أعمال الشغب تلك.
“كانت تقوم بها مجموعة من المخربين والخارجين عن القانون في منطقة الحسينية في محافظة معان”.
وزير الداخلية يعقد مؤتمر صحفى لاستبيان الحقائق
بينما قال وزير الداخلية الأردنى مازن الفراية في مؤتمر صحافي إن:
“هذه الجريمة لن تمر بدون عقاب والأجهزة الأمنية تعمل لضبط الجاني وتقديمه للعدالة بأسرع وقت ممكن”.
فيما صرح مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة في المؤتمر “إصابة 49 رجلا من الأمن العام خلال أعمال الشغب”.
كما أشار مدير الأمن إلى أنه “تم الاعتداء على 70 آلية للأمن العام وأكثر من 90 آلية لمواطنين”.
فيما نوه المعايطة على ضرورة التعامل بحزم مع “المخربين” قائلا: “سنضرب بيد من حديد كل من يريد التعدي على الأمن الوطني الأردنى”.
بيان مديرية الأمن العام فى الأردن تعليقا على الأحداث
بينما ذكرت المديرية في بيانها إنها “تعاملت مع أحداث شغب في عدد من مناطق المملكة.
كما تم إلقاء القبض على 44 شخصاً شاركوا بتلك الأعمال في مختلف المناطق”.
فيما أشارت المديرية فى الأردن أنه “ستتم إحالة هولاء الأشخاص للجهات المختصة.
بالإضافة إلى من أُلقي القبض عليهم في الأيام السابقة”.
كما أضافت مديرية الأمن أنها “كثفت انتشارها الأمني في محافظات المملكة لضمان إنفاذ سيادة القانون والحفاظ على أمن المواطنين”.
ولكنها نوهت في الوقت نفسه إلى “تراجع ملحوظ في أعداد وحدة أعمال الشغب عن يوم الخميس لا سيما في محافظات الجنوب”.
العاهل الأردنى يدين مقتل العقيد وأحداث العنف
بينما أدان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مقتل العقيد.
فيما نقل بيان صادر عن الديوان الملكي عن الملك قوله خلال تقديمه واجب العزاء الى أسرة وعشيرة الضابط القتيل في محافظة جرش:
“هذا ابني وابن كل الأردنيين، ولن يهدأ لنا بال حتى ينال المجرم عقابه أمام العدالة على جريمته النكراء”.
بينما أضاف الملك قائلا: “لن نقبل التطاول أو الاعتداء على نشامى أجهزتنا الأمنية الساهرين على أمن الوطن والمواطنين”.
كما أشار إلى أنه “سيتم التعامل بحزم مع كل من يرفع السلاح في وجه الدولة ويتعدى على الممتلكات العامة وحقوق المواطنين”.
فيما أكد الملك أيضا أن “الاعتداءات وأعمال التخريب مساس خطير بأمن الوطن ولن نسمح بذلك”.
ونوه على أن “مؤسسات الدولة ستتخذ كل الإجراءات لمحاسبة الخارجين عن القانون”.
كما أشار إلى “الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون، وحقهم في التعبير عن الرأي بالوسائل السلمية ضمن القانون”.