أوقعت قرعة دور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا، نادي الزمالك، في المجموعة الرابعة القوية لتواجد 4 فرق عربية بنسخة 2022/2023.
وأسفرت نتائج القرعة عن وقوع الزمالك مع الترجي التونسي، شباب بلوزداد، المريخ السوداني.
وقال المتحدث الرسمي لنادي المريخ، هيثم كابو، للحديث عن المجموعة الرابعة،
وأكمل : “لا توجد مجموعة سهلة في دوري أبطال إفريقيا، جميع الفرق قوية، لا يمكن أن نتحدث عن مجموعة شرسة وأخرى ضعيفة”.
وتابع: “كل من تأهل إلى المجموعات، يطمح بالفعل في خطف بطاقة التأهل، كرة القدم علمتنا ذلك
وأخيرًا في مونديال قطر 2022، قدم دروسًا قوية بأن ليس هناك كبير أو أسماء معروفة”.
وأضاف: “شاهدنا منتخبات كبيرة ومصنفة وغادرت كأس العالم، لذلك الرهان دائمًا على المجهود والعطاء ولا معنى لنتحدث عن مجموعة قوية وأخرى سهلة”.
وعن فرق المجموعة الرابعة: “الزمالك فريق لديه تاريخ عريق، صاحب بطولات، اسم ووزن كبير، جماهيره عريضة،
قدم أداءً رائعًا في الموسم الماضي، عناصر شابة ورائعة، أثبت علو كعبه الفني في الدوري المصري رغم عدم توفيقه قاريًا”.
وواصل تصريحات له : “عودة فيريرا لقيادة الزمالك أضافت له الكثير، خاصة على مستوى الاستقرار الفني،
حيث بدأ الفريق يكشر عن أنيابه وبالتأكيد سيكون مرشحًا لحصد دوري أبطال إفريقيا”.
بينما الترجي: “لديه رصيد كبير من البطولات، رغم ابتعاده في العامين الأخيرين، لكنه يظل اسمًا كبيرًا ولديه جماهير عريضة”.
وشباب بلوزداد: “فريق عريق مؤسس من الستينات في القرن الماضي، لدينا كل الاحترام له
رغم عدم حصوله على أي بطولات إفريقية، لكنه يشارك بصفة مستمرة في دوري أبطال إفريقيا”.
وواصل: “المريخ كذلك يستند على تاريخ كبير في قارة إفريقيا بالإضافة إلى طموح ورغبة،
يراهن على الشباب ويريد خطف بطاقة التأهل سواء من المجموعة الحالية أو لو وقع في أي مجموعة أخرى بغض النظر عن بقية أسماء المرشحين”.
وشدد: “ما يميز تلك المجموعة أنها بنكهة عربية إفريقية، هذا ما يضيف المتعة والإثارة،
سنشاهد ديربي وادي النيل بين الزمالك والمريخ، ومواجهات عربية أخرى قوية للغاية بين فرق تونس والجزائر والسودان،
المواجهات التاريخية بين فرق المجموعة الرابعة
وفي النهاية من يتأهل هو من سيحترم منافسيه وسيقدم أفضل أداء ممكن”.
والمدرب ريكاردو: “هيرون لديه خبرة طويلة في كرة القدم الإفريقية، خاصة دور المجموعات،
سبق وواجه الزمالك من قبل وكذلك الترجي، يعرف الزمالك جيدًا عندما درب الإسماعيلي، ويريد استعادة اسمه في القارة السمراء مرة أخرى مع المريخ”.
وعما إذا كان ملعب المريخ في السودان جاهزًا لاستضافة المباريات في دور المجموعات،
قال كابو: “حتى الآن، الملعب في مرحلة الصيانة والتشييد، لكن من الممكن أن يلحق بمرحلة دور المجموعات في فبراير، سيتضح الأمر في منتصف يناير المقبل”.
و”هل يمكن أن يكرر المريخ ما فعله في الموسم الماضي عندما كان مع الأهلي في نفس المجموعة،
ويلعب مبارياته في القاهرة في حالة عدم جاهزية ملعبهم في السودان؟”، قال: “هناك بدائل أمامنا إذا لم يكن ملعبنا جاهزًا
ولديه موافقة الاتحاد الإفريقي، ولكن المؤكد من مجلس الإدارة هو أننا لن نواجه فريقًا في بلده،
لن نواجه الزمالك في القاهرة، ربما نواجهه في تونس أو الجزائر والعكس صحيح، ربما نواجه الترجي أو شباب بلوزداد في مصر”.
الجدير بالذكر أن المريخ قد خاض جميع مبارياته الإفريقية في دور المجموعات بالموسم الماضي عندما كان في مجموعة الأهلي في القاهرة بسبب عدم جاهزية ملعبه،
ولكن يبدو وأن مجلس الإدارة الحالي لنادي المريخ بعد تغييره قد قام باتخاذ قرارًا جديدًا.