ظهر الداعية الإسلامى عمرو خالد عبر قناته، على منصة مقاطع الفيديو الشهير، يوتيوب.

بينما ظهر الداعية الإسلامى ليجيب عن سؤال متكرر.

أرسله العديد من السائلين والمتابعين عبر الموقع يقولون فيه:

“حاسس دايما إني هموت وخايف.. ماذا أفعل؟.”

الداعية الإسلامى عمرو خالد يجيب عن السؤال

بينما أجاب الداعية الإسلامى عن السؤال قائلا:

“إنه في الحقيقة كلنا بالطبع سنموت، ولكن سنموت مرة واحدة، ولكن الشيطان يجعلنا نموت كل يوم”.

فيما تساءل الداعية عمرو خالد قائلا: “ماذا نفعل في أنفسنا؟”

ليجيب قائلًا: في النهاية كلنا سوف نموت بالتأكيد”.

حيث استشهد فى قوله ذلك بقول الله – تعالى – في سورة الزمر.

قائلا: ” إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ”.

ليشرح الداعية معنى السورة أن الكل سوف يموت.

فليس هناك شخص سوف يموت وآخر لا فكلنا سوف نموت.

الداعية يوضح أن الشيطان من يفعل بالإنسان تلك الهواجس

بينما أضاف الداعية عمرو خالد فى الفيديو، على قناة اليوتيوب.

أن الشيطان يفعل مع الانسان هذا الأمر، ويصيبه بتلك الهواجس.

فيما أنكر أن من غير المعقول أن تموت روحك كل يوم.

كما أشار إلي أن الشيطان بالطبع من يفعل بالشخص هذا الأمر.

وذلك لأن هدف الشيطان ليس أنه يريد الشخص أن يفعل الذنوب فحسب ويدخل النار.

ولكن هو يكره الانسان ويريد أن يعيش في إيذاء دائمًا ويعيش حزينا.

عمرو خالد يصف هاجس الاحساس بالموت بالشىء الذى لا يطاق

بينما وصف الداعية هذا الأمر بأنه ليس بحياة وشيء لا يطاق.

الداعية يوضح حل التخلص من تلك الهواجس

بينما أشار خالد إلى الحل في هذا الأمر وهو ان يقطع العبد سلسلة الخوف، بعدم التفكير بها كثيرًا وتجاهلها.

وعندما يأتي للشخص هذا الهاجس وأنه سوف يموت قريبا.

عليه أن يفكر دائمًا ويقل لنفسه: ” اللهم احيينا ونعمل الخير ونموت وقتما نموت”.

فيما أكد الداعية على ضرورة طرد هذا الهاجس من عقل الشخص باستمرار.

ويأتى ذلك بالطبع من خلال التدريب العقلي، كما أن على الشخص أن يتجاهل ويطرد ذلك الهاجس.

فيما نوه الداعية إلى أنه بالتأكيد جميع الأشخاص يأتي إليهم هذا الهاجس.

كما أشار خالد إلى أنه أيضًا جاء إليه هذا الهاجس.

خطوات التخلص من هاجس الخوف من الموت

بينما أوضح الداعية الإسلامى أن الشيطان كما درب الشخص على هذا الهاجس خطوة خطوة.

على الشخص أيضًا أن يتدرب على تجاهله خطوة خطوة.

فيما أشار إلى النقطة الثانية هي أين التسليم لله سبحانه وتعالى.

وبعد ذلك على الشخص أن يحسن عمله، حتى إذا قابل المولى عز وجل يكون في أحسن حالة.

ويكون أخرج الإحسان وأخرج أحسن ما عنده ولا يخاف من الموت ويتركها لله سبحانه وتعالى ويتوكل عليه.